قال أسامة كمال، وزير البترول الأسبق والعضو المنتدب لشركة SES للحلو الذكية، إن مصر تعتمد على الوقود البترولي بنسبة 94% في كل نواحي منتجاتها، بينما تعتمد على البترول والغاز في توليد الطاقة الكهربية بنسبة تصل إلى 93% تقريبًا، بينما نسبة إنتاج الكهرباء عالميًا من البترول والغاز لا يتعدى 25%.
جاء ذلك خلال توقيع شركته برتكول تعاون مع شركة مصر للتأمين، لتغطية محطات الطاقة الشمسية التي تنشؤها الشركة.
وبحديثه عن الشركة، أكد أن SES مستعدة لتزويد العملاء بالمميزات التنافسية في السوق، ومشروعات الطاقة الشمسية، والمباني الذكية، والتأمين، أو إدارة الطاقة، مشيرًا إلى أن أعضاء فريق الشركة يتمتع بأكثر من 40 عامًا من الخبرة.
وبيّن أن الشركة على استعداد لمساعدة العملاء في تركيب محطات الطاقة الشمسية وأنظمة المباني الذكية وأنظمة التأمين وأنظمة إدارة الطاقة، ويمكن تركيب وتشغيل تلك الأنظمة، عبر فريق من خبراء التركيب المحترفين والمدربين على أعلى مستوى، الذين يمكنهم تركيب النظم وتشغيلها بشكل مثالي، مع صيانة النظم للتأكد من عملها بشكل مثالي.
وأشار إلى أن الشركة تقدم تدريبات فيما يتعلق بتصميم وتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، وتصميم وتنفيذ مشاريع التحكم في المباني الذكية، مشيرًا إلى تنظيم الشركة عديدًا من الفعاليات التدريبية في جميع أنحاء مصر، التي ساعدت المستهلكين على الحصول على معرفة أفضل حول خدمات الشركة المبتكرة، ومكّنت العديد من المهندسين والفنيين من تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والتحكم في المباني الذكية والتأمين بجودة وكفاءة عالية.
وأضاف أن أنظمة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية تعمل على تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في مباني الضيافة، مثل الفنادق والمستشفيات، مشيرًا إلى أن SES توفر حلولًا يمكن أن تقلل من استهلاك الكهرباء في المؤسسات بنسبة قد تصل إلى 50٪ من إجمالي استهلاك الفندق أو المستشفى أو ما يصل إلى 70٪ من استهلاك الكهرباء في الغرف، وبالتالي تزيد ربحية المؤسسات.
وألمح إلى أن SES تمثل مجموعة من أهم الشركات بجميع أنحاء العالم في مجال الطاقة الشمسية وأنظمة المباني الذكية وإدارة الطاقة، مشبرًا إلى فخرها بخدمة مجموعة من أهم الشركات المحلية والدولية ومجموعة من أهم قادة الأعمال في المنطقة.