قال كيم ماكاي، المدير والرئيس التنفيذي للمتحف الأسترالي، إن تابوت رمسيس الثاني سيكون أيقونة المعرض في سيدني بأستراليا.
وأضاف ماكاي أن عرض هذا التابوت الرائع الذي يعدّ عملًا ذا قيمة لا تُقدَّر بثمن ورمزًا قويًّا لأحد أعظم قادة العالم القديم، هو نجاح كبير للمتحف، إذ تعدّ سيدني المدينة الثانية فقط في العالم، بعد باريس، التي سيتم عرض التابوت بها، مؤكدًا أنها فرصة رائعة للجمهور الأسترالي، لرؤيته في الواقع مع بقية القطع الأثرية المتميزة.
جدير بالذكر أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة.
بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة، من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحُلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزيّنة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته خلال نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في أبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.