قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، إن تابوت الملك رمسيس الثاني يعدّ من القطع الأثرية الفريدة بالمتحف، والتى لها عظيم الأثر بين زائري المتحف من المصريين والأجانب.
وأضاف غنيم، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًّا بمتحف الحضارة، للإعلان عن الافتتاح الرسمي للمعرض الأثري المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة”، بمحطته الرابعة في مدينة سيدني الأسترالية، أن سفر هذا التابوت للمشاركة في المعرض يعدّ خير سفير لمصر القديمة وحضارتها الخالدة.
واستعرض غنيم تاريخ الملك رمسيس الثاني ونقوشه، وقصة الكشف عن تابوت الملك رمسيس الثاني في خبيئة الدير البحري، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف هذا المؤتمر.
ولقت إلى أن إعارة إحدى أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف؛ وهي تابوت الملك رمسيس الثاني، تعدّ إضافة عظيمة لقيمة المعرض؛ لما لهذا الملك من شهرة عظيمة وما تركه من نقوش وتماثيل ومبان أثرية عريقة بمعابد الأقصر، والكرنك، وأبو سمبل، والرامسيوم، وغيرها.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية،
والدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية، وعالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس،
وجون نورمان رئيس الشركة المنظمة للمعرض، والسفير دومنيك جوه سفير سنغافورة بالقاهرة، وRon Tan الرئيس التنفيذي لشركة Neon Global Group المنفّذة للمعرض.