تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين، رغم تكثيف الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأزمة في الشرق الأوسط، وفقًا لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وتراجعت معدلات الأسعار لتستقر بالقرب من مستواها، الجمعة، فيما يخشى المستثمرون أن تؤدي الحرب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة الغنية بالنفط وتؤدي إلى تقليص إمدادات النفط العالمية.
سعر خام برنت
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن العقود الآجلة لخام برنت، وهو مؤشر النفط العالمي، تراجع إلى 89.84 دولار للبرميل في تمام الساعة 05:24 مساءا بتوقيت جرينتش.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط، وهو المؤشر القياسي الأمريكي إلى 86.89 دولار.
ويتوقع المحللون في أ إن زد ريسرتش أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل على المدى القصير بسبب تزايد خطر التصعيد الإقليمي. وكتبوا في مذكرة بحثية يوم الجمعة أن إسرائيل وحماس لا تعتبران موردين مهمين للنفط، لكن المخاطر على أسواق النفط سترتفع إذا “اتساع نطاق الصراع”.
وأضافوا: “إذا تدخلت [إيران]، فقد يكون ما يصل إلى 20 مليون برميل يوميًا من النفط معرضًا لخطر التعطيل بشكل مباشر ومن خلال عرقلة الخدمات اللوجستية”». وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة SPI لإدارة الأصول، إن «مخاطر الشرق الأوسط» تهيمن على مشهد أسعار الأصول العالمية.
وتابع: “إن الصراع المستمر يمكن أن يؤثر بشكل أكبر على إمدادات النفط العالمية بمرور الوقت من خلال احتمالية تقليل احتمالية التطبيع السعودي الإسرائيلي وتشكيل مخاطر سلبية على إنتاج النفط الإيراني، مما يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في أسعار النفط”.