استعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية جهود المركز في مجال التوسع الرأسي لتحقيق أقصى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية والتي تتحمل الظروف المناخية المختلفة.
جاء ذلك خلال مشاركة سليمان في الحملة القومية للقمح التي جرت فاعلياتها اليوم في أحد فناق الدقي.
وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية، الى التعاون المستمر بين مركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي، في تنفيذ فعاليات وأنشطة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح والمحاصيل الاستراتيجية المختلفة، لتقديم أشكال الدعم الفني للمزارعين على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الحملة تعتبر من اهم البرامج التي تساهم بشكل كبير في التحسين من أجل التوسع الرأسي، بالمساهمة في استنباط أصناف جديدة من المحصول تمتاز بالانتاجية العالية، ومقاومة الامراض والتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة.
واستعرض الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الجهود التي يقوم المعهد واجهزته المختلفة، للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، واستنباط التقاوي الجيدة والمحسنة، وأعداد البحوث الزراعية حول الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، ونشرها وتطبيقها في الحقول، وتوعية المزارعين بها.
كما استعرض خليل أهم نتائج الحملة، وزراعة الحقول الإرشادية لمحصول القمح، والتي ساهمت بشكل كبير في تعظيم انتاجية المحصول على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن هذه الحقول تعتبر نموذجًا لتطبيق الخطوات اللازمة لرفع الإنتاجية أمام مزارعي القرية التابع لها الحقل الإرشادي.
وفي نهاية الاحتفال قام وزير الزراعة بتكريم بعض مزارعي القمح الذين حققوا أعلى انتاجية، فضلا عن وكلاء الوزارة والمرشدين الزراعيين في المحافظات التي حققت انتاجيات عالية ونسبة كبيرة في توريد المحصول.