توقّع محللون فنيون أن تُواصل مؤشرات البورصة المصرية حركتها الهابطة- المحدودة- حتى مستوى 19500 نقطة، على أن تستعيد تماسكها وتصعد نحو مقاومة 20000 على المدى القصير.
وأضافوا أن مقاومة 20000 نقطة عاقت البورصة عن استكمال صعودها بجلسة الأربعاء، ودفعتها لخسارة مكاسبها الصباحية، نتيجة عمليات جني أرباح ظهرت على التجاري الدولي.
وأنهت البورصة المصرية تعاملاتها بجلسة الأربعاء على تباين في الأداء، وسط توجه بيعي للمتعاملين المحليين والأجانب.
وأنهى “EGX30” تعاملاته على هبوط بواقع 0.3% ليسجل 19653 نقطة، فيما أغلق “EGX70” على مستوى 3688.6 نقطة، بصعود 0.55%، كما ارتفع “EGX100” بواقع 0.5% مستقرًّا عند 5491 نقطة.
وسجلت تداولات الأسهم حوالي 2 مليار جنيه، وجرى التداول على نحو 201 ورقة مالية، صعد من بينها 70، وتراجع 74، وظلّت الباقية على استقرار سعري دون تغيرات.
واتجهت تعاملات المتعاملين المحليين والأجانب للبيع بصافي 19.5 و1.9 مليون جنيه، فيما اتجه العرب للشراء بصافي 21.4 مليون جنيه.
قال سامح غريب، مدير إدارة كبار العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن البورصة شهدت حالة من التذبذب بجلسة الأربعاء، موضحًا أن مقاومة 20000 عاقت قدرة المؤشر على الصعود.
ولفت إلى أنه بالقرب من تلك المقاومة ظهرت عمليات جني أرباح على عدد كبير من الأسهم، وتحديدًا على “التجاري الدولي”، ما دفعها لفقْد مكاسبها الصباحية.
ونوه غريب بأن السوق تتجه نحو دعم 19500 نقطة، مع احتمالية التماسك والصعود مجددًا إلى 20000 نقطة، موضحًا أن أداء المؤشر السبعيني أفضل من نظيره الثلاثيني في الوقت الحالي، على الرغم من تباين أداء أسهمه.
وقال حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة “القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية”، إن جلسة الأربعاء شهدت حالة من جني الأرباح بالقرب من مستوى المقاومة الرئيسي 19800 نقطة، الأمر الذي انعكس سلبًا على أداء المؤشر الثلاثيني ودفعه للتخلي عن مكاسبه الصباحية.
وأوضح أن استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم قد يدفعه إلى اختبار اختراق مقاومة 19800 نقطة مرة أخرى.
وعلى جانب آخر، لفت عيد إلى أن استقرار المؤشر السبعيني أعلى مستوى الدعم الرئيسي 3660 نقطة قد يدفعه إلى اختبار واختراق مقاومة 3700 نقطة؛ مدعومًا بنشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والمتاجرة السريعة، واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وفتح المراكز المالية.