تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر؛ متأثرة بانخفاض أسهم شركات المرافق والتعدين الحساسة لأسعار الفائدة، بينما زادت الرهانات على أن معدلات الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وأدّت بيانات اقتصادية قوية وإقرار الكونغرس الأميركي مشروع قانون للتمويل من أجل تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية إلى ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في 11 شهرًا، وكذلك عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات لذروة جديدة لم تشهدها منذ 16 عامًا.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1% ليلامس أدنى مستوى له منذ 24 مارس، كما تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت.
تراجع أسهم شركات المرافق والتعدين
وقاد مؤشر شركات المرافق عمليات التراجع في القطاع، إذ انخفض 2.7% إلى أدنى مستوى له في أكثر من 11 شهرًا متأثرًا باحتمال رفع أسعار الفائدة.
وانخفض سهم أورستد لتطوير طاقة الرياح البحرية ستة بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من خمس سنوات، كما تراجع سهم فيستاس ويند سيستيمز 5.5%.
وهبطت أسهم شركات التعدين 2.6% مع انخفاض أسعار النحاس إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر مقابل الدولار الذي ارتفع.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية الأوروبية مع تراجع أسهم البنوك 0.9%.
وقال مسؤولون من مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين إن هناك حاجة لاستمرار تشديد السياسة النقدية “لبعض الوقت”؛ بغية خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2%.
وتراجع سهم شركة زالاندو الألمانية لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت 5.3%، كما هبط سهم شركة بربري البريطانية للمنتجات الفاخرة 3.6%.
وانخفض سهم بوهو 2.8%، بعد أن قالت الشركة البريطانية لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت إن زيادة حجم المبيعات بوتيرة أبطأ من المتوقع قد تعزز إيرادات العام بأكمله قليلًا أو لا تفلح في ذلك.