أشارت بيانات أمريكية إلى أن صادرات الولايات المتحدة من الرقائق الإلكترونية الدقيقة تتراجع للعام الثاني على التوالي، وهبطت حوالي 19% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وفقا لقناة روسيا اليوم.
وفي عام 2022 كان الانخفاض في الأشهر السبعة الأولى 15%، بينما وصل هذا العام إلى 19.2%.
وبرر الخبير الروسي إيجور داختلر سبب ذلك بوجود زيادة في التخزين في السوق وكذلك القيود الأمريكية المفروضة على الصادرات إلى الصين.
ووفقا له، وصل معدل الانخفاض وقيمة الصادرات إلى أدنى مستوياتهما منذ عام 2009، عندما انخفضت مبيعات الرقائق الدقيقة بنسبة قياسية بلغت 41% لتصل إلى 10.4 مليار دولار فقط.
وقال الخبير: “يرجع انخفاض الصادرات إلى تراجع الطلب العالمي على أشباه الموصلات. في عام 2020 كان هناك نقص في أشباه الموصلات وفي عام 2021 تمت تلبية الطلب من قبل الشركات المصنعة، واشترى العملاء هذه المنتجات بشكل زائد. ونتيجة لذلك، حدث تكدس لها وانخفض الطلب عليها انخفض بشكل ملحوظ. وحتى الآن لم تعد سوق أشباه الموصلات إلى النمو”.
ولفت إلى أن استيراد الصين لهذه المنتجات انخفض بنسبة 51%، أو 1.9 مليار دولار ليصل إلى 1.85 مليار دولار.
وأشار داختلر إلى أن حصة الصين من استيراد الرقائق الدقيقة الأمريكية تراجعت بشكل كبير خلال عامين من 33% عام 2021، إلى 13% هذا العام.
وأضاف: “ذلك بسبب الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على توريد أحدث جيل من أشباه الموصلات والمعدات الخاصة بها إلى الصين”.
ونتيجة لذلك باتت تايوان المشتري الأول للرقائق الأمريكية الدقيقة، والتي كذلك خفضت مشترياتها بنسبة 1% فقط إلى 2.25 مليار دولار.