قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية ، إننا في نوفمبر 2016 كان هناك الإصلاح الاقتصادي والذي حدث فيه استقرار أسعار الصرف والسلع، كان العالم أجمع يتحدث عن بزوغ نجم مصر وأن مصر أصبحت نجما ساطعا في الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف معيط أن الفترة من 2011 وحتى 2013 شهدت أحداثًا كثيرة أثرت سلبًا على الوضع المالي والاقتصادي لمصر، موضحًا أن 30 يونيو 2013 كانت نقطة فارقة وضعت مصر في مرحلة أخرى.
جاء ذلك خلال جلسة الاقتصاد في مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والانجاز المنعقد اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف معيط أن من 2013 إلي 2016 كانت كل المؤشرات الاقتصادية استمرت في المعاناة والآثار السلبية التي حدثت في 2011 وحتي 2013، لأن الاقتصاد يأخذ فترة وبرغم أن في 2013 و2014 بعض المنح من الأشقاء ولكن الاقتصاد نفسه لم يستطع الانطلاق.
وقال معيط: كان هناك عدد من الصدمات تلقاها الاقتصاد المصري ، بعد ظهور أزمة كورونا 2020.. مكناش عارفين الباقيين هيتصرفوا ازاي ؟ .. مكناش عارفين إن في دول هتضخ مليارات وتريليونات سيولة على الرغم أن المصانع مقفولة و الموانئ مقفولة و السيولة دي سيكون لها آثار.. مكناش عارفين إن شركات الشحن و النقل وخلافه التي ستلحق بها خسائر ستكون في حاجة الي تعويض ذلك.
وأضاف معيط: مكناش عارفين إن الموجة التضخمية التي حدثت لما سبق سيعمل على رفع اسعار الفائدة، و54 دولة أفريقية لم تنجو عملتها المحلية نتيجة ذلك .. مكناش عارفين إن أسعار البترول الذي لم يجد أحد يشتريه وكان يباع بالسالب أنه سيصل في يوم في الايام لـ 144 دولار للبرميل.
وتابع وزير المالية: مكناش عارفين إن طن القمح سيتجاوز 500 دولار بعد إن كان 200 إلي 240 دولار نتيجة غلق كافة المناشئ.. ومكناش عارفين إن في حرب ستظهر وستكون لها أثار مدمرة .. مكناش عارفين ده كله.
وقال معيط إن كل ما كنا نأمله هو انتهاء فيروس كورونا وظهور اللقاح الخاص به، وتابع: الرئيس السيسي قال لا تغلقوا بيوت الناس وخلوا المشروعات شغالة ولكن خذوا حذركم الطبي، وتم فقد 400 مليار جنيه وتم صرف 200 مليار جنيه على امل أنه بعد ظهور اللقاح الذي تم شراءه بمئات الملايين من الدولارات سيتم استرداده ولم يحدث ذلك، لأن برميل البترول الذي كان مخصص له في الموازنة العامة للدولة حينها بـ 60 دولار أصبحنا نشتريه بـ 140 دولار وحاليًا وصل 97 دولارا، وإمكانياتنا 60 دولار.
وأضاف معيط أن خروج الأموال من الأسواق الناشئة ومن ضمنها مصر حوالي 23 مليار دولار في أسابيع معدودة كل ذلك ضغط على مصر، وضغط علينا في تدبير أموال زيادة حتي نشتري السلع بضعف سعرها كل ذلك وضع الاقتصاد المصري والجنيه ومعيشة المواطنين تحت ضغط.