قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن مصر كانت سباقة في تبني الأجندة التنموية للأمم المتحدة ، والتي تم الإعلان عنها وتبنيها في 2016، موضحة أن العالم اجتمع في 2015 واتفق على أجندة تنمية مستدامة، مؤكدة أن مصر ملتزمة بالبعد الاقتصادي والاجتماعي والتزام مصر بحق الإنسان في التنمية وحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال جلسة الاقتصاد في مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، المنعقد الآن في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت السعيد، أن الرئيس السيسي أطلق رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة بمشاركة الخبراء المتخصصين، أنه كان يجب تكثيف الاستثمارات العامة ما بعد 2014، والتي زادت من 110 مليارات جنيه في 2013 ـ 2014 إلي تريليون و50 مليار جنيه هذا العام.
وتابعت أن الاستثمارات على المستوي المحلي زادت من 8.2 مليار الي 8.30 مليار جنيه في الخطة الأخيرة هذا العام، مشيرة إلى أن رؤية مصر 2023 في التعليم هو الغتاحة والتنافسية، وفي التعليم الجامعي تم تحقيق الإتاحة في توفير 103 جامعات وتوفير جامعة على جامعة حكومية على مستوي كل محافظة.
وأكدت السعيد أن مصر وصلت إلى المرتبة 70 عالميا وتقدمنا ستة مراكز منذ عام 2016، كما أن مصر مصنفة ضمن 26 دولة ملتزمة بتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة الدولية.
وأوضحت السعيد أنه بالنسبة للتعليم قبل الجامعي، على الرغم من الاستثمارات الكبيرة التي تمت خلال السنوات الماضية وإنشاء 120 ألف فصل يستوعب 4.8 مليون طالب، تم تحقيق رؤية مصر 2030، و35% من تلك الاستثمارات ذهبت إلى محافظات الصعيد.
واستكلمت هالة السعيد وزير التخطيط: أنه يوجد 160 ألف طالب كان لا يوجد في القرى التابعة لها فصول وتم تحقيق 3478 فصلا لهم وبالتالي تم تحقيق الإتاحة الجزئية، ولم نستطع الوصول إلى 35 طفلا في الفصل نتيجة الزيادة السكانية.