تراجع عجز ميزان المعاملات الجارية الأمريكي بشدة، في الربع الثاني من العام الحالي، إذ عوَّض الفائض في الخدمات والدخل الرئيسي نقصًا في السلع، وفق ما أظهرته بيانات رسمية.
وقالت وزارة التجارة إن عجز الميزان، الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات من وإلى البلاد، انكمش 2.4 مليار دولار، أي 1.1%، إلى 212.1 مليار في الربع الثاني. وكان هذا أدنى مستوى منذ الربع الثاني من عام 2021.
ومثّلت الفجوة في ميزان المعاملات الجارية 3.166% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 3.234% في الربع الأول.
وبلغ العجز ذروته عند 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، في الربع الأخير من عام 2005.
وأصبحت الولايات المتحدة الآن مُصدرًا صافيًا للنفط الخام والوقود. ورغم أن العجز لا يزال كبيرًا، فإنه غير مؤثر على الدولار نظرًا لوضعه كعملة احتياطية.