قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين إنه حتى 11 سبتمبر الجاري، عبر نحو 310 ألف سوداني و7.230 فردًا من جنسيات أخرى إلى مصر منذ بداية الأزمة في السودان وفقًا للحكومة المصرية.
وأضافت المفوضية في بيانات لها أنه لا يزال العدد اليومي للداخلين إلى مصر من السودان مستقرًا بمتوسط حوالي 400 فرد يوميًا عبر معبري قسطل وأرقين الحدوديين.
أداة مبتكرة
وتابعت مفوضية اللاجئين أنها اختبرت في مصر داخليًا خلال 10 سبتمبر الجاري أداة مبتكرة للخدمة الذاتية من شأنها أن تدعم الإدماج الرقمي والتمكين الذاتي للسودانيين الذين يتقدمون إلى المفوضية لطلب مواعيد التسجيل عبر الإنترنت.
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة قدرة المفوضية على الاستجابة للوضع في السودان وتعزيز إمكانية الوصول إليها بشكل عام.
ولفتت إلى اختيار صفحة المساعدة الخاصة بها في مصر لرعاية Google، مما سيعزز ظهور الصفحة من خلال عمليات بحث “جوجل” ، ويجذب المزيد من الزوار، ويجعل الوصول إلى المعلومات أكثر سهولة للاجئين.
ولفتت إلى أن صفحة المساعدة الخاصة بها متاحة حاليًا باللغات الست الرئيسية التي يستخدمها اللاجئون في مصر وكانت واحدة من أكثر الصفحات زيارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة الرابعة عالميًا في أغسطس الماضي.
توفير المياه
وأكدت المفوضية أنه لا يزال توفير المياه من قبلها وشركائها على الحدود مع السودان أمراً بالغ الأهمية للاجئين وطالبي اللجوء الوافدين حديثاً وكذلك لسائقي الشاحنات الذين ينتظرون تسليم الإمدادات المهمة إلى السودان.
وتابعت: أدى الافتقار إلى البنية التحتية لمياه الشرب في أرقين وقسطل إلى قيام المفوضية بتسليم 634 ألف زجاجة مياه عند كل معبر منذ بداية الأزمة للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالجفاف والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و64 منظمة إنسانية، وأخرى من منظمات المجتمع المدني الوطنية أطلقت مؤخرًا نداءً للحصول على مليار دولار بهدف توفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون شخص ممن يتوقع وصولهم إلى خمسة بلدان مجاورة بحلول نهاية عام 2023، فارين من الصراع الدائر في السودان.