طالب أولياء أمور الطلاب العائدين من السودان وزيرة الهجرة، بمد المهلة التي أتاحها المجلس الأعلى للجامعات لإثبات القيد بالجامعات السودانية بأوراق رسمية إلى 6 شهور أسوة بالطلاب العائدين من أوكرانيا، حيث لم يُقبلوا مثل أقرانهم من السنوات المختلفة أو من الطلاب السودانيين، وطالبوا إلغاء القرارات الخاصة بالاعتماد وشهادة التحركات حرصًا على مصلحة أبنائهم في ظل المهلة الضئيلة المتبقية على بدء العام الدراسي الجديد خلال 10 أيام.
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعض أولياء أمور الطلاب المصريين الدارسين في السودان، بمقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية، للاستماع إلى شكاواهم بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة، وطمأنت أولياء الأمور مؤكدة على أن الدولة تعلي مصلحة أبنائها دائمًا في أي مكان، بتقديم سبل الدعم في ظل التحديات التي تعرض لها مستقبلهم الدراسي عقب اندلاع الأحداث في السودان.
وأشارت إلى أن الشكاوى تعد أهم أولويات جدول أعمال اللجنة الوطنية الدائمة للطلاب المصريين بالخارج خلال الفترة الجارية، داعية لانعقاد اجتماع طارئ لبحثها بحضور جميع الجهات المعنية وحلها.
وأكد أولياء أمور الطلاب العائدين من مناطق الصراع أن جهود وزارة الهجرة خلال الفترة الجارية في التعامل مع ملف الطلاب المصريين بالخارج ملموسة وواضحة للعيان، بعدما أخذت الوزارة على عاتقها صالح الطلاب.
وأوضحت وزيرة الهجرة أنها ستعرض مطالبهم ضمن أعمال اللجنة في اجتماعها المقبل وبحث قانونية ذلك بحضور المستشار القانوني للوزارة، في ظل حصول هؤلاء الطلبة على درجات مرتفعة في الشهادة الثانوية وقبولهم بعدد من الجامعات المصرية الخاصة والأهلية ودفعهم مصاريفها وما قد تؤديه القرارات الحالية في الإضرار بمستقبلهم ودفع أهاليهم مبالغ مالية كبيرة.
وطلبت من أولياء أمور الطلاب العائدين من مناطق الصراع ملف متكامل لشكواهم وحصر بأعدادهم حتى تتمكن وزارة الهجرة من رفعه للجهات المعنية للنظر في الطلبات والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدة اهتمام الوزارة بطلبات المصريين بالخارج خاصة في ظل الاضطرابات والظروف الاضطرارية التي تمر في عدد من الدول في العالم.