قال النائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة YLF، إن الدولة حريصة على البحث ودعم الشباب من ذوي المهارات، وتقديم الدعم اللازم لهم، وتدريب وتأهيل الشباب، مشيرًا إلى توفير مركز للتقييم وانتقاء العناصر المتميزة ودعمهم بمختلف المهارات لتأهيلهم للقيادة، لافتًا إلى مقابلة الطلاب من نحو 108 جامعات ومعاهد، والتمكين السياسي لهم، بلقاء أعضاء اتحادات الطلاب في تلك المؤسسات.
جاء ذلك خلال استقبال السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادةYLF ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، والوفد المرافق له، لبحث التعاون بين وزارة الهجرة ودمج أنشطة المؤسسة في جهودها لدمج شباب المصريين في الخارج في خطط الدولة، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات.
وأشاد فتحي بجهود مركز شباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة “ميدسي” وربطه لشباب المصريين بالخارج بالوطن، والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم، مضيفًا أن هناك حرصًا على الانتقاء وفقًا لمهارات الشباب، ودعم خبراتهم، مشيرًا إلى أن هناك لجانًا في اتحاد الطلاب معنية بمواجهة الهجرة غير الشرعية يمكن الاستفادة منهم في توعية الشباب.
وأكدت وزيرة الهجرة أن تمكين الشباب وإشراكهم في الحوار الوطني يعد ضمن أولويات عمل الوزارة، التي انعكست في التوصيات الصادرة عن النسخة الأخيرة من مؤتمر المصريين بالخارج، مشيرة إلى حرصها علي تنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن المؤتمر.
وتابعت: إن إستراتيجية عمل وزارة الهجرة تهدف إلى إدماج المصريين بالخارج في خطط التنمية المستدامة، لاستعراض أوجه الاستفادة من خبرة مؤسسة شباب القادة في العمل التنموي في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج يحرص على ربط شباب المصريين بالخارج بخطط التنمية المستدامة، وتوظيف أبحاثهم في خدمة المشروعات التنموية والمجالات المختلفة، فيما يتعلق بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، أو الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المجالات.
ورحبت بالدعوة لعقد لقاء افتراضي للاستماع إلى مقترحات وآراء الشباب للمشاركة في جلسات الحوار الوطني والتمكين السياسي لهم، ومناقشة أفكارهم القابلة للتنفيذ فيما يتعلق بدورهم في مصر، بجانب المقترحات المختلفة لهم.
وأكدت أن علماء وخبراء مصر بالخارج لا يتوانون عن تقديم علمهم وخبراتهم للشباب، موضحة جهود وزارة الهجرة في الربط بين العلماء والخبراء وشباب الباحثين لتقديم التوجيه العلمي والمهني الداعم لخطط الحداثة، ومساعدة الشباب على الارتقاء بمهاراتهم وتنمية خبراتهم، للتنافس في سوق العمل.
واستعرضت خطط الوزارة في توسيع عملية التدريب من أجل التوظيف لدعم الشباب كمورد بشري أساسي للدولة، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية، عبر مراكز الوزارة، وإمكانية إدماج برامج مؤسسة شباب القادة لدعم خطط مواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير بدائل مستقبلية لهم.