قال حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد أن وزارة التضامن الاجتماعي مسئولة عن تحقيق البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة، وهو الأكثر تأثيرًا فى حياة المواطن المصري، إضافة إلى حرص الوزارة على العمل وعقد الشراكات الفعالة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تحقيق التمكين الاقتصادى للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا مما ينعكس على تحسين جودة حياتهم.
وأضاف حسن أن الوزارة تسعى إلى أن تحول التكافل إلى التشغيل والإنتاج بتوفير فرص العمل اللائقة وتعظيم الأثر التنموي لكل المبادرات والبرامج التي تلمس حياة المواطن بشكل مباشر.
كما تسعى الوزارة إلى إحداث تحول ثقافى يجعل مفاهيم الاستدامة جزء أصيل من عادات المجتمع المصري الأمر الذي يضمن تحقيق استدامة حقيقية، وتحقق الوزارة من خلال برامجها الشاملة والمتنوعة التي تستهدف المواطن المصري فى كل قرى مصر لرفع الوعى الأسري والاجتماعي وتقديم الدعم النقدي والعيني لضمان تحسين جودة الحياة.
وأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد إلي أن الوزارة تسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق معايير الاستدامة البيئية والتحرك نحو عقد الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص لإطلاق مشروعات خضراء تعتمد على سلاسل الإمداد والتوريد من المشروعات التى تمكنها الوزارة وتدعمها الأمر الذي يضمن تحقيق التكامل بين المجهودات.
وتسعى الوزارة إلى حوكمة العمل المجتمعي لتعظيم الأثر و التحرك نحو المواطن بكل مرونة وقدرة على تلبية احتياجاته، كما تسعى الوزارة إلى دعم البعد الخاص بالاستثمار المجتمعي المؤثر وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص فى عدد من المشروعات ذات البعد المجتمعي.
جاءت تصريحات مستشار وزيرة التضامن على هامش افتتاح فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة تحت شعار “حيث تلتقي الاستدامة مع الابتكار”، بحضور الدكتورة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، نائبا عن معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي.
كما حضرت سارة عيد المتحدثة الرسمية ورئيسة وحدة الشفافية المالية في وزارة المالية، ولميس نجم، مستشارة محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وباسم عماد، الرئيس التنفيذي لشركة أسبير للتدريب والاستشارات المنظمة للمنتدى بالشراكة مع Blue Green الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال الاستشارات الخاصة بالمسئولية المجتمعية للشركات في الشرق الأوسط.
وحضر حفل إطلاق المنتدى، شادي شفيق، مدير مشروع “آفاق” التابع منظمة العمل الدولية، ومينا كامل، ممثل مشروع Workforce Egypt الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكومار أنوراج براتاب، نائب الرئيس الأول وقائد الشمول الرقمي والاستدامة لشركة CAPGEMINI Global، وواحد من أفضل 100 خبير في المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وقالت الدكتورة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، أن المشاركة في المنتدى تأتي انطلاقا من رؤية وزارة الشباب والرياضة ورسالتها المبنية على تقديم العديد من البرامج والمبادرات والانشطة التي تستهدف دوما تمكين الشباب للمستقبل المهني وتشجيع الشباب والفتيات للخوض في مجالات العمل الحر.
وتابعت: نحرص أيضا على زيادة فرص التشغيل والسعي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم المشروعات الريادية للشباب وتحسين المهارات التكنولوجية والوظيفية لمواكبة التطور السريع للتقدم التكنولوجي والتأثير الناتج على الأدوار الوظيفية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات ونشر مفهوم ريادة الأعمال التكنولوجية من خلال مساعدة الشباب على إطلاق شركاتهم سواء كانت شركة تطوير ويب أو شركة تجارة إلكترونية أو وكالة تسويق رقمية كما تدعم إطلاقهم للأعمال التجارية التي تستخدم التكنولوجيا والابتكارات لحل مشكلات العملاء الحقيقية.