أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية في الإسكندرية أن هناك حالة من التراجع فى أحجام المبيعات خلال موسم الأوكازيون الصيفى هذا العام ، بالرغم من وجود تخفيضات كبيرة لجأ إليها البعض لتنشيط المبيعات .
وأضاف البعض أن هناك تراجع في أعداد العاملين في السوق ، لافتاً إلى أن هناك البعض الذي يخرج من السوق نتيجة عدم قدرتهم على تحمل ظروف التشغيل الراهنة ، لافتين إلى أن البقاء بالسوق يظل دائماً للأقوى ، خاصه في ظل أرتفاع أسعار الخامات وبما يؤدي لصعوبة تغطية التكاليف .
واعتبر البعض أن هناك تراجع فى حركه المبيعات بموسم الأوكازيون الصيفى مقارنة بالحركة فى موسم الأوكازيون العام الماضى يمكن أن يتم تقديرها بنحو 35% ، لافتين إلى أن التخفيضات هذا العام هي تزيد عن التخفيضات التي كانت مطروحه خلال العام الماضي .
فى البداية أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذيه والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن حركة البيع خلال موسم الأوكازيون الصيفي هذا العام لم تكن كبيرة ، لافتاً إلى تراجع نسب المبيعات في ظل وجود أحتياجات ذات أولويه للمستهلك وفى مقدمتها كانت للطعام والشراب .
وأضاف الصبروتى أن هذا الأمر انعكس على مبيعات بعض الأولويات والمنتجات الآخرى مثل الملابس والشنط والمصنوعات الجلدية .
وأوضح أن فترة الأوكازيون الصيفى في هذا العام شهدت تخفيضات كبيرة وخصومات لدى البعض ، لافتاً إلى أن البعض لجأ إلى تلك التخفيضات لتحسين حركة البيع .
وأشار إلى أن هذه التخفيضات وصلت إلى نحو 50% ورغم ذلك كانت حركة المبيعات ضعيفة والبيع قليل عن المتوقع .
واعتبر سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن حركة مبيعات الأوكازيون الصيفي دارت حول مستوى التوقعات التي لم تكن كبيرة حول هذا الموسم من قبل البعض .
واعتبر أن هناك تراجع فى حركه المبيعات مقارنه بالحركة فى موسم الأوكازيون العام الماضى يمكن أن يتم تقديرها بنحو 35% ، لافتاً إلى أن التخفيضات هذا العام هي تزيد عن التخفيضات التي كانت مطروحة خلال العام الماضي .
وكما اعتبر الصبروتي أن هناك تراجع في أعداد العاملين في السوق ، لافتاً إلى أن هناك البعض الذي يخرج من السوق نتيجه الأوضاع الحالية ، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الخامات التي شهدت ارتفاعات ويؤدي إلى نتيجة أنه لا يستطيع أن يغطي التكاليف متأثر بهذه الأوضاع والبقاء يظل دائما للأقوى .
ويعد موسم الأوكازيون الصيفى بالنسبة للبعض بمثابة فرصة للتاجر والمستهلك، حيث أن التاجر يستطيع أن يتخلص من كافة منتجات الصيف، وفرصة للمستهلك أن يقوم بالشراء بأسعار مخفضة وبنسب تخفيضات مختلفة.
بدوره أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن الاسعار أرتفعت خلال موسم الصيف في هذا العام بنحو 100% عن الأسعار في الموسم الصيف الماضي .
ولفت إلى أن سعر للصندل الذي كان 250 جنيها في العام الماضي أصبح سعره يتراوح ما بين 395 و 450 جنيها .
ولفت إلى أنه بالرغم من الزيادة في الأسعار لكن الأرباح تظل كما هي ثابتة لأنه لا أحد يستطيع أن يزيد نسب الربح في ظل أرتفاع الاسعار في ظل هذه الاوضاع .
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن المنتج الذي كان يبيعها السنة الماضية بسعر 275 جنيها ويتم شرائه بنحو 195 كان ، أصبح هذا العام يتم بيعه بسعر 425 جنيها ويتم شرائه 300 جنيه .
ولفت إلى أن العام الماضي أفضل منتج لم يكن يزيد سعره عن 300 جنيه وهذا العام الأمور أختلفت في ظل زيادة الأسعار وانعكاسها على المبيعات التي قلت وتراجعت نتيجة غياب القوة الشرائية لمستهلكين .
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أنه كان مفترض في الموسم الصيفي ان يكون هناك أربع فرشات الأولى قبل العيد الصغير والثانيه قبل شم النسيم و الثالثه قبل العيد الكبير والرابعه موسم الصيفي بالصنادل والشباشب .
وأشار إلى أنه حتى المصطافين بعضهم أصبحوا يتوجهون الى المصيف وينفقوا مصروفات للمواصلات والطعام والشراب والمسكن لا غير ، مشيراً إلى أن بعض المطاعم أصبحت تشتكي في بعض الأماكن الساحلية .