تسليم 136 من مزراعي سهل الطينة شرق بورسعيد العقود المؤمنة

حيث أكد المحافظ بان أراضي منطقة سهل الطينة أصبحت تضم أجود أنواع التربة الخصبة التي تعطي خيرا وفيرا وهو ثمار جهد وعرق المزارع وإصرارة علي تعمير هذا المكان الذي يقع وسط موقع جغرافي فريد بجانب مشروعات تنمية منطقة شرق بورسعيد

تسليم 136 من مزراعي سهل الطينة شرق بورسعيد العقود المؤمنة
أماني العزازي

أماني العزازي

8:58 م, الأحد, 3 سبتمبر 23

شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم ، احتفالية تسليم العقود المؤمنة وخلال الاحتفالية، تم تسليم 136 مزارع من منطقة سهل الطينة عقودا مؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية بشبه جزيرة سيناء.

جاء ذلك خلال حفل موسع أقيم بمقر قيادة قوات شرق القناة، بقيادة اللواء عاصم جمعة مشهور قائد قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب وبحضور السيد القصير وزير الزراعة و اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئيس الجمهورية، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية و اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس و حشد كبير من أهالي شبه جزيرة سيناء وعدد من الشخصيات العامة.

و خلال كلمته وجه محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على وفاء سيادته بالوعد و تمليك الٱراضي لمواطني و مزارعي سهل الطينة، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على تقديم كافة الدعم والتسيرات للمزارعين بمنطقة سهل الطينة. لدفع عجلة الإنتاج والتنمية

و هنأ محافظ بورسعيد أهالي سهل الطينة، قائلا إن اليوم بمثابة عيد للمواطنين بمنطقة سهل الطينة، نتيجة تسليمهم العقود المؤمنة، والتي تسهم في تمكين المنتفعين من أصحاب العقود بالاستفادة بالخدمات المتعددة ومنها الحصول على كارت الفلاح لصرف الأسمدة والتقاوي وضمان وتسهيل التعاون مع البنوك وخاصة البنك الزراعي المصري بالإضافة الى تسهيل اجراءات تكوين الجمعيات الزراعية بما تقدمه من دعم لأعضائها و تقديم التيسيرات اللازمة لضمان تحقيق التنمية والاستقرار بمنطقة شبه جزيرة سيناء.

وأكد المحافظ بان أراضي منطقة سهل الطينة أصبحت تضم أجود أنواع التربة الخصبة التي تعطي خيرا وفيرا وهو ثمار جهد وعرق المزارع وإصرارة علي تعمير هذا المكان الذي يقع وسط موقع جغرافي فريد بجانب مشروعات تنمية منطقة شرق بورسعيد ليصبح ذلك المكان محط أنظار العالم كله، فشرق بورسعيد يتم تنميتها زراعيا ولوجستيا واقتصاديا وصناعيا، وأكد المحافظ، خلال اللقاء، على أن المحافظة تقف مع المزارع الجاد الذي نجح في تعمير الأرض وتحويلها إلى أرض خصبة تنتج أجود المحاصيل الزراعية.

وأشار السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال كلمته، إلى أن حجم مشروعات التنمية التى تتم على أرض سيناء في كل المجالات وعلى كل المحاور تفوق الوصف من شبكات طرق ومحطات كهربائية وبنية اساسية ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعى لإيجاد مصادر لزراعة واستصلاح حوالى 500 الف فدان كما تشمل ايضا خطوط لمد شبكات المياه ومحطات الرفع وتدعيم البنية التحتية المرتبطة بالتعليم والصحة والتوسع في مشروعات الحماية الاجتماعية لتدعيم الفئات الأولى بالرعاية ، وغيرها من المشروعات في المحاور المختلفة والتي كلفت الدولة مليارات الجنيهات.

ويأتي توزيع العقود المؤمنة للمتواجدين بالأراضى فى شبة جزيرة سيناء طبقاً للتوجيهات الرئاسية، حيث تم الانتهاء من طباعة 1260 عقدا مؤمنا وتم تسليم 300 عقد منها كمرحلة أولى بخلاف ما سبق تسليمه 1037 عقدا، وسوف يتم العمل خلال الفترة القادمة على الانتهاء من تسليم باقي العقود في أسرع وقت ممكن.

جدير بالذكر، إن ما تحقق من نهضة زراعية وما شهدته البلاد من تدعيم لملف الأمن الغذائي لم يسبق له مثيل في أي فترات مضت سواء فيما يخص مشروعات التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنوياً بسبب التصحر والتغيرات المناخية. اضافة لمحور تعظيم الاستفادة من كفاءة الموارد المائية من خلال اقامة محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي وتبني محور التوسع الرأسي لزيادة الانتاجية ومشروعات الصوب الزراعية لتضييق الفجوات وزيادة الانتاجية من وحدة المساحة وتحقيق العديد من المنافع من جراء ذلك.