قال حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار السكر شهدت ارتفاعا بشكل ملحوظ الفترة الماضية لتتراوح من 29 – 30 جنيها للكيلو.
وأضاف المنوفي أن ارتفاع أسعار السكر يرجع إلى زيادة الطلب في الوقت الحالي من جانب مصانع الحلوى بالإضافة إلى الطلب من المواطنين ، موضحاً أن سعر التونة فارتفعت بما يتراوح ما بين 2.5 إلى 5 جنيهات ، اما الإندومى فزادت جميع انواعها وارتفع سعر العبوة بقيمة تتراوح بين جنيه وجنيهين بداية من سبتمبر .
وأوضح أن هناك أستقرار في أسعار المكرونة التى سجل سعر العبوة 400 جرام ما بين 9-10 جنيهات، كما تراوح سعر الأرز للكيلو من 18- 22 جنيه للكيلو ، وسعر “الدقيق” من 18- 22 جنيه للكيلو.
وقال المنوفي إنه ما يخص سعر زيت الطعام ، فيتراوح سعر العبوة اللتر من 50 – 60 جنيها ، والعبوة لتر الا ربع تتراوح من 40 – 45 جنيها.
كما ارتفعت أسعار جبنة دومتي بداية من أمس الجمعة بواقع 5 إلى 30 جنيهاً للكرتونة وفقاً للنوع والحجم ، كما ارتفع سعر التونة دولفين ، فيما صعد أسعار لبن جهينه بما يتراوح ما بين 2.5 إلى 11 جنيها بداية من أمس.
وانتقد المنوفي سياسة المرتجعات التي تنتهجها الشركات مع التجار، والتي ترفض قبول المرتجعات والتوالف من التجار وتغييرها، قائلا: استقبلنا شكاوى كثيرة بسبب رفض الشركات استرجاع التوالف، رغم محاولات عديدة من التجار وبصفة خاصة شركتي (شيبسي وبيبسي) وهو ما جعل التجار يلجأون الي بيت التاجر (الغرفة التجارية) وتقدموا بشكاوي ضد رفض الشركات تغيير التوالف أو قبول المرتجعات والتي تمثل خسارة كبيرة علي التاجر.
وأضاف أنه تم منح هذه الشركات مهلة حتي نهاية العام لتغيير سياسة الاسترجاع واستبدال التالف، موضحا أن التجار يقومون بعمل حصر لهذه المرتجعات والتوالف لاعادتها لهذه الشركات، خاصة وان هامش ربح التاجر بسيط جدا لا يتحمل عبء خسارة عدم استبدال التوالف او المرتجعات.
وأوضح أن الشركات كانت تقوم تبديل السلع التالفة والمرتجعات بشكل فوري، واصبحت الآن تماطل في تنفيذ استرجاع البضائع التالفة ، محذرا من ان التجار لم يتنازلوا عن حقهم في الحصول علي بدل للبضائع التالفة وحتي لا تتصاعد الامور .