«التضامن»: 400 مليون جنيه سنويًا لدعم أسر «تكافل وكرامة» بشمال سيناء

بالتنسيق مع وزارة التموين لخدمة 36 ألف أسرة بما يشمل حوالي 140 ألف

«التضامن»: 400 مليون جنيه سنويًا لدعم أسر «تكافل وكرامة» بشمال سيناء
إسلام شريف

إسلام شريف

9:31 م, الجمعة, 1 سبتمبر 23

قدمت وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة نيفين القباج، الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية “تكافل وكرامة” داخل محافظة شمال سيناء، سواء دعما كاملا أو جزئيا إلى 36 ألف أسرة.

وأوضحت وزارة التضامن في بيان صدر اليوم على صفحتها الرسمية، أن الدعم النقدي لأسر تكافل وكرامة يشمل حوالي 140 ألف فرد بتكلفة تصل إلى 400 مليون جنيه مصري سنوياً.

وأوضحت القباج أنه في إطار استراتيجية تعمير وتنمية شمال سيناء قدمت وزارة التضامن الاجتماعي العديد من التدخلات، تم تقديم إلى جانب التحقق من حصولهم على بطاقات تموين غذائي وبطاقات دعم الخبز بالتنسيق مع وزارة التموين

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تشاركت مع الجمعيات الأهلية للمساهمة في توفير سلع غذائية إضافية للأسر، وأنشطة ترفيهية للأطفال.

جاء ذلك خلال زيارة أجرتها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لمحافظة شمال سيناء، استهلتها بلقاء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء في ديوان عام المحافظة ومساعد قائد الجيش الثاني الميداني، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظة.

وعقب ذلك توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ شمال سيناء إلى منطقة الشيخ زويد، لتفقد المساكن الجاري رفع كفاءتها لإزالة آثار العدوان والتخريب، ولتهيئتها لسكن آمن كريم للأسر، ومتوقع الانتهاء من تلك العمليات في غضون ثلاثة أشهر بحد أقصى.

وقد اتجهت القباج وشوشة لإجراء زيارات متتالية في منطقة الشيخ زويد، حيث الحملة الموسعة التي عقدتها التضامن الاجتماعي لتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والطبية، ولمشاركة الأطفال أنشطتهم التثقيفية والترفيهية، ولإجراء حوارات مجتمعية مع الأسر وبصفة خاصة النساء ولبحث احتياجات المجتمع لحين اكتمال مراحل البناء والعودة لمنطقة الشيخ زويد ورفح.

التضامن: مضاعفة الأسر المستفادة من الدعم

أعلنت القباج، في إطار الحملة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لأهالي الشيخ زويد، قرارا بمضاعفة الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة والمساعدات الاجتماعية العاجلة لسد الاحتياجات الأساسية في المرحلة الحالية، خاصة مع دخول المدارس وتماشياً مع مرحلة عودة الأسر للمنطقة بعد فترات غياب واحتياجها للدعم والاستقرار في الوقت الحالي.

وحرصا من وزارة التضامن الاجتماعي لتحفيز الأسر للعمل ودوران عجلة الإنتاج، مع أهمية وجود مصدر دخل وليس الاعتماد على الدعم أو المساعدات فقط.