كشف وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال المؤتمر الذي يقام على هامش وضع حجر أساس أكاديمية السويدي للتعليم الفني، أن أكاديمية السويدي مستهدف بدء عملها في العام الدراسي 2024/ 2025، “وونرغب في إقامة مركز تدريب بشرق بورسعيد”.
وأضاف جمال الدين أن وضع حجر أساس أكاديمية السويدي للتعليم الفني يأتي في إطار إستراتيجية الهيئة للعمل على توفير العمالة الفنية المدرّبة للمشروعات المُقامة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصناعات المكملة لمشروعات الوقود الأخضر، والتي تزايد الطلب عليها في المنطقة.
منوهًا بأن الدراسة ستكون بنظام التعليم المزدوج، حيث ستكون 80% في المصانع المستهدفة، و20% “تعليم فني”، مع توفير فرص تدريب.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت الموافقة على 50 مصنعًا، وستشهد الفترة المقبلة الموافقة على 50 مصنعًا آخر.
ونوه رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالاتفاق مع الجانب الصيني لإنشاء مركز للتدريب في منطقة تيدا بالعين السخنة، وأن منطقة السخنة ستكون لديها 3 مراكز وأكاديميات للتدريب تتمثل في: الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التابعة لسيمنز، وأكاديمية السويدي للتعليم الفني، بالإضافة إلى المركز الصيني.
وذكر أن الصناعات المكملة لمشروعات الوقود الأخضر، وهو أحد القطاعات الصناعية المستهدف توطين صناعاتها في الخطة الإستراتيجية للهيئة 2020/ 2025.
وأشار جمال الدين إلى أن التعاون مع مؤسستين بحجم بنك مصر والسويدي إلكتريك يعطي ثقلًا للمشروع، والذي سينعكس بقيمة مضافة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال توفير عمالة ماهرة قادرة على سد فجوة المتطلبات الخاصة بالعمل في مشروعات الصناعات المكملة للوقود الأخضر.
ونوّه بأن إستراتيجية الهيئة تركز على تعزيز التنمية المستدامة، من خلال مراعاة البعد البيئي والاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن توفير العمالة المدرّبة لن يقتصر على احتياجات المنطقة فحسب، بل يمكن أيضًا تصديرها للسوق الدولية.