ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات الأسبوع، بدعم من أسهم قطاعي التكنولوجيا والتصنيع، ورغم إشارة كل من رئيس الفيدرالي الامريكي ورئيسة المركزي الأوروبي إلى احتمالات رفع الفائدة مستقبلاً.
وارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.85% إلى 455.29 نقطة عند الإغلاق، بفضل ارتفاع المؤشرات الفرعية للقطاعين الصناعي والتكنولوجي بنسبة 1.3% و1.9% على التوالي أثناء التداولات.
صعود قطاعي التكنولوجيا والتصنيع
وزاد مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1% إلى 15792 نقطة، وارتفع “كاك” الفرنسي بنسبة 1.3% إلى 7324 نقطة، بينما تتوقف الأسواق المالية في بريطانيا بمناسبة عطلة أواخر الصيف، على أن تستأنف تداولاتها بشكل طبيعي غدًا الثلاثاء.
وأنهى سهم شركة “تيلي برفورمانس” الفرنسية للاتصالات تداولات اليوم، مرتفعاً بنسبة 5.1% إلى 124.65 يورو، ليصبح أفضل الأسهم أداءً ضمن مؤشر “ستوكس يوروب 600”.
وأوضحت بيانات صادرة عن البنك المركزي الأوروبي اليوم، تراجع إجمالي المعروض النقدي “إم 3” في منطقة اليورو بنسبة 0.4% على أساس سنوي، مقارنة بتسجيل نمو بنسبة 0.6% خلال يونيو، ليسجل أول تراجع له منذ نحو 13 عاماً.
ويشير الخبراء إلى أن هذا التراجع في المعروض النقدي يعكس فاعلية آثار رفع المركزي الأوروبي لسعر الفائدة الأساسي لديه من 0.5% إلى 3.75% خلال العام الماضي.
وفي سياق آخر، بلغت خسائر بنك “كريدي سويس” الذي استحوذ عليه مصرف “يو بي إس” السويسري في وقت سابق من العام، نحو 3.5 مليار فرانك سويسري (4 مليار دولار) خلال الربع الثاني، حسب ما نقلته وكالات أنباء عن مصادر داخل البنك.
وعلى الصعيد الأمريكي، تترقب الأسواق العالمية إصدار وزارة العمل تقرير الوظائف غير الزراعية في وقت لاحق من الأسبوع، لاستشراف مزيد من البيانات عن تأثير نمو الاجور على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة في اجتماعه المقادم.