قال هو تشانغ تشون، رئيس البعثة الصينية لدى الاتحاد الأفريقي، إن بريكس أصبحت منصة رئيسية للتعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية، وفقا لوكالة شينخوا.
وقال إنه من المتوقع أن تبرز تطورات أخرى مع انعقاد قمة بريكس الـ15 في جوهانسبرج، مع التركيز بشكل خاص على التعاون مع أفريقيا.
وأفاد هو للصحفيين أنه “مع اغتنام قمة بريكس هذه كفرصة، تتطلع الصين إلى تعزيز الشراكة بين بريكس والدول الأفريقية وتعزيز التكامل الأفريقي وبناء أفريقيا مزدهرة”.
وأشار هو إلى أنه على مدى السنوات الـ17 الماضية، أصبحت بريكس بنفوذها المتنامي منصة رئيسية للتعاون بين الدول النامية، حيث تلتزم دول بريكس بالمسار الصحيح للتعاون المربح للجميع وتقدم إسهامات إيجابية لبناء عالم أفضل.
وتابع “تلتزم دول بريكس بالتعددية الحقيقية وتواصل التركيز على التنمية المشتركة وتدافع عن مصالح الدول النامية ضمن الأطر العالمية متعددة الأطراف وتبذل جهودا لتعزيز تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030”.
وأضاف أن دول بريكس ملتزمة بالابتكار والاستكشاف وبناء شراكات جديدة للثورة الصناعية ومتابعة اتجاه الاقتصاد الرقمي عن كثب وإنشاء مجموعات للمواهب من أجل التنمية المستدامة والتعاون في مجال الابتكار.
ووفقا لـ هو، فقد ارتبطت آلية تعاون بريكس منذ تأسيسها ارتباطا وثيقا بمصير الدول النامية.
وقال إن “أفريقيا هي موطن لأكبر عدد من البلدان النامية. ودول بريكس وأفريقيا شركاء طبيعيون للتعاون”.
وتعقد قمة هذا العام تحت عنوان “بريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع المتبادل والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة”. وخلال القمة، سيعقد أيضا حوار “بريكس بلس” وحوار قادة الصين-أفريقيا.
وردا على أسئلة حول التعاون الصيني-الأفريقي، قال رئيس البعثة إن الصين والدول الأفريقية كانت دائما نعم الأصدقاء ونعم الشركاء ونعم الأشقاء.
وأضاف أنه “بفضل الجهود المشتركة للجانبين، تطورت الشراكة الإستراتيجية والتعاونية الشاملة بسرعة وشكلت نمط تعاون واسع النطاق يفيد ملايين الصينيين والأفارقة”.