أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الجمعة متباينة، إذ استقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وسط صعود مكاسب القطاعات الدفاعية والطاقة، ما عادل ضعف أسهم النمو ذات رؤوس الأموال المتوسط، بينما تطلع المستثمرون إلى توقع التصريحات التي سيدلي بها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول الأسبوع المقبل.
أداء الأسهم الأمريكية
وارتفع مؤشر «داو جونز» 34.29 نقطة، بما يعادل 0.10%، إلى 34,510.38 نقطة، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز» 0.24 نقطة، بما يعادل 0.01% إلى 4,370.60 نقطة.
وتراجع ناسداك 25.81 نقطة، بما يعادل 0.19%، على 13,291.12 نقطة.
وخسرت أسهم «كيسايت تكنولوجيز» 11.36% على خلفية تقرير أرباح مخيب للآمال. كما انخفض كل من «ديري» وإستي لودر بأكثر من 3% بعد الإعلان عن أرباحهما. وواصلت أسهم «ميتا» انخفاضها خلال الأسبوع، حيث انخفضت 2.79% الجمعة.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات الخميس إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2022. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أشار محضر اجتماع يوليو/ تموز من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن مزيداً من رفع أسعار الفائدة قد يكون في المستقبل، حيث لا يزال صانعو السياسة في البنك المركزي قلقين بشأن التضخم.
وقال جاي أدامي من مجموعة المستشارين الخاصين في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «الأسعار لا ترتفع للأسباب الصحيحة من وجهة نظري. هذا الآن ملتقى للأحداث الجارية على مستوى العالم. نحن في مستويات لم نشهدها منذ بعض الوقت».
وأضاف: «إذا استمرت العائدات في التحرك كما هي، فستكون هناك بعض التداعيات على أسواق الأسهم العالمية».