غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية أولى جلسات الأسبوع، مع تقييم المستثمرين مسار السياسة النقدية المتوقع خلال الفترة القادمة، في ظل استمرار موسم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات.
واستقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند 35307 نقطة، بعد أن تراجع خلال الجلسة إلى 35169 نقطة.
وصعد “S&P 500” بنسبة 0.6% أو 25 نقطة عند 4489 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” زيادة بأكثر من 1% أو 143 نقطة عند 13788 نقطة.
مؤشرات الأسهم الأمريكية
وارتفع مؤشر الدولار لأعلى مستوياته خلال أكثر من شهر، وزادت عوائد سندات الخزانة، مع تقييم الأسواق البيانات الاقتصادية التي أظهرت استمرار الضغوط التضخمية، حيث زادت أسعار المنتجين خلال شهر يوليو بأكبر وتيرة منذ يناير، في حين تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضي وبأكثر من التوقعات، لكنه يظل أعلى من مستهدف البنك المركزي عند 2%.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع سلسلة من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة، من بينها؛ مبيعات التجزئة وتقارير عن الأداء الصناعي وسوق الإسكان، علاوة على محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويتوقع بنك “جولدمان ساكس” عدم رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في اجتماعه الشهر المقبل، إلى جانب بدء خفض الفائدة بنهاية يونيو 2024 بشكل تدريجي.
نتائج الأعمال الفصلية
ويشهد الأسبوع إعلان نتائج الأعمال الفصلية لشركات مثل، “وول مارت” و”هوم ديبوت” و”تارجت”، ما قد يعكس مدى تأثر المستهلكين بدورة التشديد النقدي خلال الربع الماضي.
وصعدت أسهم شركات عدة في مؤشر “S&P 500” لتسجل مستويات قياسية، منها “كومكاست” و”نيوز كورب” لتلامس أسهم الشركتين أعلى مستويات للتداول منذ أبريل 2022، و”وول مارت” منذ الاكتتاب العام في 1972، و”إيلي ليلي” منذ الاكتتاب العام في 1952، و”سي بي أو إي هولدينجز” منذ الاكتتاب العام في 2010.
وقفز سهم شركة “يو إس ستيل” للصلب بنسبة 36.75% إلى 31.07 دولار، بعد رفضها عرض للاستحواذ مقابل 7.25 مليار دولار، ليعود السهم للتداول قرب مستويات مارس الماضي.