منها «الألمانية» وأكاديمية النقل البحري... «ماجد الفطيم للتجزئة» تطلق برنامج التنمية المهنية للخريجين بالتعاون مع 12 جامعة

منها «الألمانية» وأكاديمية النقل البحري... «ماجد الفطيم للتجزئة» تطلق برنامج التنمية المهنية للخريجين بالتعاون مع 12 جامعة
جهاد سالم

جهاد سالم

4:57 م, الأربعاء, 9 أغسطس 23

أعلنت شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”، التي تملك وتدير كارفور في مصر، إطلاق برنامج التنمية المهنية للخريجين، بالتعاون مع 12 جامعة من أبرز الجامعات، وذلك في 6 دول تشمل مصر، وجورجيا، والأردن، وكينيا، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة.

وتهدف شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”، من خلال إطلاق هذا البرنامج، إلى تمكين وتوظيف 75 من حديثي التخرج لإدارة أنشطة كارفور في المنطقة.

وانطلاقًا من التزامها الراسخ بتعزيز تنوع القوى العاملة، تستهدف الشركة تخصيص 50% من هذه الوظائف للإناث اللاتي يتمتعن بالكفاءة والإمكانيات العالية.

وتسعى “ماجد الفطيم للتجزئة”، من خلال هذه المبادرة، إلى استقطاب المواهب الوطنية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب إرساء وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية على المدى الطويل.

وفي إطار هذه المبادرة، ستتعاون شركة “ماجد الفطيم للتجزئة” مع عدد من الجامعات في مصر تشمل الجامعة الألمانية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.

وستقوم من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية بإنشاء منصة تعاونية وتفاعلية لاستقطاب أفضل المواهب وتنمية وتأهيل القوى العاملة للعمل في قطاع التجزئة.

وسيخضع المشاركون في البرنامج إلى التدريب العملي المكثف لمدة 24 شهرًا في عدة أقسام؛ من بينها قسم العمليات، والتجارة الإلكترونية، والتسويق.

ويسهم هذا النهج الشامل في ضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة، وتزويد المشاركين بفهم عميق لمختلف جوانب قطاع التجزئة.

وعند إنجاز كل مراحل البرنامج بنجاح، سيُمنح الخريجون فرصة الحصول على وظائف إشرافية بدوام كامل في كارفور.

في هذا الصدد، قال فيليب بيجييون، المدير الإقليمي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة بمصر، إن إطلاق برنامج التنمية المهنية للخريجين يعكس التزامنا بدعم وتمكين جيل الشباب في بداية مسيرتهم المهنية بقطاع التجزئة.

واستكمل أن “ماجد الفطيم” تهدف، من خلال توفير التدريب العملي الشامل وإتاحة الفرصة لاستكشاف الجوانب المختلفة للأعمال، إلى تسريع التقدم الوظيفي لهؤلاء الخريجين، وإعداد شخصيات قيادية تسهم في تطور مستقبل قطاع التجزئة”.

وفي إطار الشراكة مع الجامعات، سيتم تنظيم معارض للوظائف وفعاليات وجلسات تدريب مهنية داخل الحرم الجامعي،

وذلك بعدف تعزيز مستوى الوعي حول قطاع التجزئة والوظائف المتنوعة التي يتيحها، وفي الوقت نفسه تزويد الطلاب بأفكار ومعلومات قيّمة حول هذه الصناعة.

وأضاف بيجييون أن “ماجد الفطيم للتجزئة” تدرك أهمية الاستثمار في المواهب والعقول الشابة بمصر وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق التطور والنجاح الوظيفي.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز النمو المهني والتطوير والتنمية الفردية بالتزامن مع تحقيق رؤيتنا لخلق تأثير اجتماعي إيجابي في المجتمعات التي نتواجد فيها.

وبما يتماشى مع رؤية مصر في دعم المواهب المحلية وتمكين الشباب لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز كجزء من استراتيجيتها الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة و تأهيل قادة قطاع التجزئة وتزويدهم بالمهارات اللازمة”.

وتدعو شركة “ماجد الفطيم للتجزئة” حديثي التخرج من الجامعات المذكورة الراغبين في المشاركة بالبرنامج إلى تقديم الطلبات قبل 31 أغسطس 2023 عبر الرابط: https://careers.majidalfuttaim.com/go/Graduate-and-Internship-Programmes/3197801/.

ومن المقرر أن تبدأ جلسات التدريب بتاريخ 1 أكتوبر 2023.

وتهدف هذه الجهود التعاونية التي تجمع شركة “ماجد الفطيم للتجزئة” مع الجامعة الألمانية بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالاسكندرية، إلى ربط الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتعزيز مسيرة النمو والابتكار في قطاع التجزئة.

يذكر أن “ماجد الفطيم”تأسست عام 1992، وهي شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه وتتواجد في 16 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

ويعمل لدى الشركة 46 ألف موظف، يمثلون 114 جنسية، وتستقبل 600 مليون عميل سنويًّا في مراكز التسوق التابعة لها ومجتمعاتها ووجهاتها الترفيهية.

تمتلك الشركة أصولًا بقيمة 66 مليار درهم، وتملك ايضا أعلى تصنيف ائتماني (BBB) للمؤسسات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلنت الشركة التزامها بالوصول إلى هدف “المحصلة الإيجابية” في مجال المياه والطاقة بحلول العام 2040.

وأطلقت شركة “ماجد الفطيم”، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، “كارفور” في المنطقة في عام 1995، وتملك الشركة الامتياز الحصري لإدارة وتشغيل العلامة التجارية في أكثر من 30 سوقًا عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

وتقدم كارفور خدمات ومنتجات متميزة وعبر قنوات متعددة، مصممة خصيصى لتلبية الاحتياجات المتنامية لقاعدة عملائها المتنوعة والمجتمعات التي تخدمها.

كما توفر كارفور إمكانية الوصول إلى مجموعة لا مثيل لها من خيارات المنتجات عالية القيمة وذات التنافسية العالية لنحو 770 ألف عميل يوميًّا.

وتلتزم كارفور بدعم الاقتصادات المحلية والمنتجين والموردين في المجتمعات التي تخدمها، وتحرص على التعاون مع المصادر المحلية في سلسلة التوريد، حيث تقوم بتوريد أكثر من 80% من منتجاتها من المنطقة.