قالت وزارة النقل أن المخلفات الملقاة على الطريق الدائري ليست قمامة ولكنها مخلفات هدم مباني صلبة والقاؤها على الطريق يعرض حياة المواطنين من مستخدمي الطريق للخطر، لافتة إلى أن لو كانت قمامة فهذا سلوك سلبي أيضا ويخالف طموح المصريين في المحافظة على طرق بلدهم المختلفة.
وأصدرت الوزارة بيانا صحفيا لتوضيح بعض الحقائق، وذلك بعد تناول بعض مواقع التواصل الاجتماعي موضوع تحت عنوان ”وزير النقل يوجه بتسليم من يلقي القمامة على الطريق الدائري للنيابة العسكرية“.
وذكرت وزارة النقل أن الهيئة العامة للطرق والكباري تعاقدت مع شركات متخصصة لرفع القمامة والمخلفات الغير صلبة يومياً، ولكن هذه المخلفات التي تم رصدها على الطريق الدائري هي مخلفات هدم مباني صلبة تتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث وازهاق الأرواح.
خلال زيارة وزير النقل الفريق مهندس الوزير الأخيرة يوم الثلاثاء الماضي لمواقع العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى تلاحظ انتشار مخلفات هدم المباني على جانبي الطريق في الأماكن التي تم الانتهاء من تطويرها لخدمة المواطنين، وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة مما يعرض حياة المواطنين للخطر، ويؤدي الى وقوع الحوادث وازهاق الارواح.
وزير النقل يوجه المعنيين بالقبض على المخالفين ممن يقومون بإلقاء مخلفات الهدم وتسليمهم للنيابة المختصة
وهذا امن قومي، حيث وجه وزير النقل كل من رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري بتفعيل مأمور الضبط المخول له الضبطية القانونية بالقبض على المخالفين ممن يقومون بإلقاء مخلفات الهدم على الطريق الدائري وتسليمهم للنيابة المختصة من أجل القضاء على هذه الظاهرة تماماً خاصة وان الدولة قد رصدت لمشروعات الطرق ومنها الطريق الدائري مبالغ كبيرة للمساهمة في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي هذه الطرق ومنها الطريق الدائري وتقليل الحوادث عليها وزيادة معدلات السلامة والامان بها والمحافظة على ارواح المواطنين واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليها، وتقليل زمن الرحلات، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية.
وناشدت وزارة النقل المواطنين بضرورة المشاركة معها في التوعية من هذا السلوك السلبي الخطير الذي يتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث وازهاق الأرواح وضرورة الابلاغ الفوري عن أي سيارة نقل تقوم بإلقاء مخلفات هدم المباني على الطرق المختلفة ومنها الطريق الدائري.