تم الإعلان عن الاجتماع التأسيسى لإطلاق اتحاد منتجى مصر، والذى ضم فى اجتماعه الأول 18 شركة من أكبر شركات الإنتاج فى مصر، بدعم من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وشهد إطلاق اتحاد منتجى مصر ترحيب كبير من المنتجين وصناع الدراما والسينما.
ويأتى إطلاق اتحاد منتجى مصر فى إطار التنسيق المستمر بين شركات الإنتاج الفنى المصرية، وحرصا على ضرورة الحفاظ على صناعة الأعمال الدرامية واستمرار تطويرها والارتقاء بها بما يليق بمكانة الفن المصرى ودوره المؤثر فى كل أرجاء الوطن العربى.
سمير الجمل :عملية تنظيمية من المتحدة للخدمات الإعلامية لمعرفة الشركات الانتاجية
يرى السيناريست سمير الجمل أن هذه الخطوة ماهي الاعملية تنظيمية من الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية لمعرفة الشركات الانتاجية الموجودة في السوق .
أضاف أنها خطوة ادارية ليست لها علاقة بالمستوى الدرامي للمشاهدين ، مشيرا أنه حينما كانت تقدم الأعمال الدرامية بالتعاون مع الشركة المتحدة كان مفترض أنه يتم تحديد مستوى وجودة هذه المسلسلات التليفزيونية قبل عرضه من المتحدة .
ولفت الجمل أن تأسيس اتحاد منتجي الدراما ليس أمرا سيئا بأن يتم التعاون مع معظم منتجي الدراما المصرية معا بالتعاون مع الشركة المتحدة ، لكن الأهم الاهتمام بجودة الموضوعات التي ستقدم في مختلف الأعمال التليفزيونية للمشاهد الفترة القادمة بعد تنفيذ هذه الخطوة حتى تعود بشكل ايجابي على صناعة الدراما ويشعر بذلك الجمهور .
رامي المتولي : ستحل أزمات كثيرة للمنتجين في صناعة الدراما
من جانبه أوضح الناقد رامي المتولي أن تأسيس اتحاد منتجي الدراما خطوة ستضيف الكثير للمنتج الدرامي الفترة المقبلة ، حيث أن الانتاج هو العصب الأساسي لصناعة الدراما بأكملها .
لذلك أنه حتى لو كان هناك سيناريو ومخرجا جاهزين للعمل الفني وتقديم أعمالا درامية ، ستظل هناك أزمة التمويل والخبرة في مجال الانتاج للتعامل مع السوق ، بالاضافة أن هناك مشاكل كثيرة في السوق الدرامي منها التفاوت في الأجور وعدم الاهتمام ببعض العناصر الفنية وفق” المتولي” .
استطرد قائلا أنه واحدة من الخطوات المهمة أن يكون هناك شكلا معلنا للمنتجين للجلسات والاجتماعات ، ذلك سيهسل حل مشاكل كثيرة في صناعة الدراما ، والتعامل مع الأعمال الفنية بصورة معينة ، وقدرة المنتجين على التواصل مع بعضهم لحل أزمات مختلفة للأعمال الفنية الدرامية .
ماجدة موريس : سيحدث تنوعا كبيرا بين مختلف المسلسلات التليفزيونية المقدمة
وعلقت الناقدة ماجدة موريس أن خطوة اتحاد منتجي الدراما ستقوم بتصحيح العملية الدرامية ، بمعنى مثلما كان يحدث في السنين الأخيرة أن الشرك المتحدة كانت متهمة أنها تستولي على أكبرعدد من الانتاج الدرامي بالقنوات التليفزيونية لدرجة أن هناك شركات كبيرة وقديمة قامت بعرض أعمالها الدرامية بقنوات سعودية بسبب عدم قدرتها لعرضها بالقنوات المصرية .
نوهت قائلة أنه حينما يشعر المنتج أنه غير متاح في وطنه فهذه كارثة، بالاضافة أننا نحتاج لمعرفة القضايا التي تناقشها الأعمال الدرامية بحيث بحيث يتم تقديم مسلسلين فقط يحملن قضايا اجتماعية للمشاهد و4 أخرى يقدم فيها موضوعا مختلفة ليست ذات قيمة للجمهور.
بالإضافة إلى أن ذلك سيحدث تنوعا كبيرا بين مختلف المسلسلات التليفزيونية المقدمة في الموسم القادم ، المشاهدين سعدوا بتقديم مسلسل ” رسالة الامام ” لأننا اعتدنا على وجود الدراما التاريخية فوجدت ذلك في هذا العمل ، وحينما يتم اختيار قضية تنتمي للتاريخ والدين يجب تقديم الوجه الايجابي للشخصية المقدمة وذلك ماحدث وحقق العمل مشاهدة كبيرة .
واستطردت قائلة أن هذه الخطوة تحقق مسألة ضبط التوازن في سوق الدراما ، أي أن كل المؤلفين يكون لديهم فرص للكتابة خاصة المؤلفين الكبار الذين يجلسون في منازلهم وينتمون للزمن الماضي، وكذلك المخرجين الكبار مثل جمال عبد الحميد هل يمكن أن نصدق أنه يجلس في بيته وطيلة الوقت مسلسلاته تعرض للجمهورمثل زيزينيا وغيرها وكذلك محمد السيد عيد وغيرهم .
و مع احتياجنا لدفعات جديدة من المواهب الشابة نحتاج أيضا لوجود الخبرات الفنية المهمة حتى يحدث نوعا من الانضباط ، ومسألة الكتابة في الدراما أصبحت أزمة كبيرة ، فهناك مسلسلات أخرى تبحث عن كاتب فيتم احضار ورشة للكتابة بشكل معين ليس هو المفترض أن تكون عليه حتى يقدم عملا مميزا للجمهور وفق” موريس” .