أطلقت وزارة البيئة دليل لخفض تلوث الهواء الداخلي للمنازل والتخفيف من التعرض لانبعاثات الطهي فى المنازل خاصة ذات الدخل المنخفض والمتوسط، أهمها تركيب مروحة شفط تستخدم لسحب الهواء والأبخرة في الأماكن المغلقة للخارج، وخفض فترات الطهي.
وأضاف التقرير الذي وصل “المال”، أن 4 مليون حالة وفاة سنوية على مستوى العالم بسبب الأمراض الناجمة عن تلوث الهواء الداخلي الناتج عن أنواع الوقود شديدة التلوث مثل الفحم أو الخشب للطهي، لاسيما أن الآثار الصحية تتراوح بين الحادة والمزمنة.
تلوث الهواء الداخلي للمنازل
وذكر التقرير، أن التعرض لتلوث الهواء الداخلي يسبب أمراض عديدة وخطيرة أبرزها ضيق التنفس و والسكتة الدماغية وسرطان الرئة والأمراض المزمنة المختلفة.
وحذر التقرير من الطبخ لفترة طويلة باستخدام الوقود الملوث فى المطابخ الصغيرة سيئة التهوية الأمر الذي يعرض السكان لمجموعة من الملوثات، ووجهت الدراسة باستخدام نظام التحكم النشط مثل الطهي الخالي من الانبعاثات باستخدام مواقد تعمل بالطاقة الشمسية كحل فعال وأفضل.
وتابع التقرير أن هناك الطهي الالكتروني من خلال تحسين سلسلة التوريد والدعم الكهربائي، لكنها تواجه صعوبة فى التطبيق كونها بطيئة الخطى، لكنها تسهم فى تقليل تركيزات الملوثات داخل المطبخ.
وطالبت الدراسة بإعداد نهج شامل يسهم بشكل مباشر فى الحد من تلوث المطبخ الداخلي ووضع استراتيجية للتخفيف من التعرض للتلوث من خلال التوعية المستمرة.
وأوصت الدراسة بعدة حلول لتقليل تلوث الهواء الداخلي، منها التهوية الجيدة و مراقبة جودة الهواء و الاعتماد على وقود أنظف و طهي ذكي وصحي، ونشر التوعية و الاعتماد على مشاريع علوم المواطن وتحسين تصميم المطبخ، وتجنب الأشغال السلبي والازدحام داخل المطبخ.
كما أوصت الدراسة باتباع سبل للقلي أكثر تطورا كونها من الانشطة الاكثر انبعاثا للجسيمات ويمكن ان تسهم في 05 % من إجمالي الانبعاثات الضارة، ويمكن أن يؤدي اتباع السبل الجيدة اثناء القلي الى تقليل تعرض الانسان للتلوث الداخلي.
واقتصار مدة الطهي وخفضها تسهم فى خفض التلوث من خلال اختصار الوجبات التى تستغرق وقتا أقل للطهي، اضافة الى بناء المنزل بطريقة أكثر تهوية خاصة المطبخ.