أمين صندوق مجلس العقار يطالب بتعديل اشتراطات البناء في منطقة الحزام الأخضر

قال أحمد الشناوي عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق لمجلس العقار المصري، ورئيس شركة أدفا للتطوير العقاري، إن منطقة الحزام الأخضر تبلغ مساحتها 12449 فدانا الجزء الأكبر منها تابع إداريا لجهاز مدينة 6 أكتوبر، و الآخر يتبع جهاز مدينة الشيخ زايد

ولفت إلى أن نسبة المباني المسموح بها في هذه المنطقة لا تتخطى الـ 15%، إذ تتكون من بدروم و أرضي ودور أول فقط، مما قد يكون سببا في تحويل هذه المنطقة الواعدة لمنطقة طاردة للمستثمرين بسبب ضعف الاشتراطات البنائية والتي تتمثل في 15% النسب البنائية ودور أرضى و أول إلى جانب قيود الارتفاع.

مقترحات مهمة

وطالب أمين صندوق مجلس العقار بتغيير آليات البناء وإجراء تعديلات في الاشتراطات البنائية وإعادة النظر لهذه المساحة الكبيرة، لجذب المزيد من المطورين وزيادة حركة الإنشاءات والتعمير بشكل أكبر وأسرع، مؤكدا أن توجه المطورين العقاريين الجادين للعمل في هذه المنطقة، يساعد في المحافظة عليها من انتشار العشوائية.

زيادة نسبة المباني

ودعا “الشناوي” إلى التوسع رأسيا وأفقيا في هذه المناطق، وزيادة نسبة المباني إلى 25% مثلا، مع إضافة دور ثان، بحيث يتم تسهيل الأمر على المطور العقاري والمواطن معا، وتقديم وحدات سكنية مختلفة المساحة، عوضا عن أن تكون المنطقة فيلات فقط، في ظل ارتفاع الأسعار الذي تشهده الفترة الحالية.

أهمية منطقة غرب القاهرة

ولفت أمين صندوق مجلس العقار إلى أن منطقة غرب القاهرة بها الكثير من المدن الجديدة الأخرى، مثل مدينة ٦ أكتوبر الجديدة ومدينة حدائق أكتوبر، مشيرا إلى أن هذه المناطق الواعدة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام وإلقاء الضوء عليها مثل باقي مدن الجمهورية الجديدة، وتحقيق التوازن في الظهور الإعلامي، لجذب المستثمرين في جميع مدن ومناطق الجمهورية وليس لمناطق معينة فقط مما يتيح توفير المزيد من الفرص الاستثمارية للمستثمرين المحليين والأجانب.

ودعا في تصريحات إذاعية للتنوع في تسليط الضوء على جميع مناطق ومدن مصر الواعدة الأخرى مثل مدن غرب القاهرة ومحافظة البحر الأحمر ومدن الصعيد، علاوة علي العاصمة الإدارية والساحل الشمالي.

تنوع الوحدات

وأشار “الشناوي” إلى أنه من الضروري التنوع في نوعية الوحدات العقارية ما بين الاقتصادية والفاخرة وما بينهم وليس التركيز علي الفاخرة فقط كما يحدث الآن خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

ولفت “الشناوي” إلى أن المدن الجديدة في منطقة غرب القاهرة مثل مدينة سفنكس الجديدة، تحتاج إلى مراجعة لآليات التقنين بالنسبة لملاك الأراضي، موضحا أن هذه المدينة تعتبر منطقة إستراتيجية واعدة على طريق “مصر إسكندرية الصحراوي” كما تقع بجوار مطار سفنكس، وكذلك منطقة الحزام الأخضر الحيوية وموقعها الإستراتيجي على وصلة دهشور وبالقرب من أشهر المولات التجارية ومحور 26 يوليو وميدان جهينه.