كشف الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى أن الحقوق المائية لمصر خطر أحمر ، مؤكدا أن التفاوض ليس على حصص مائية ولكن على ملء وتشغيل سد النهضة .
جاء ذلك خلال لقاء عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وقال: ” أصعب نقطة كانت في التفاوض هو الوصول لصيغة ترضي جميع الأطراف في تقاسم المنفعة و فترات الجفاف كانت دائما القضية الرئيسية في التفاوض حيث أنه بالطبع الإجراءات الأحادية في فترات الجفاف والجفاف الممتد غير مقبولة بالمرة”.
وعن وضع السودان في جولة المفاوضات مع أوضاع الحرب بها كشف الوزير أن ” مصر حريصة جدا على مصلحة السودان واحتياجاتها المائية ونتواصل مع إثيوبيا والسودان لبدء مفاوضات ثلاثية قائلاً : مصر طول الوقت حريصة على مصلحة السودان ونتواصل مع السودان وإثيوبيا لبدء مفاوضات ثلاثية “
وتابع : السودان يتأثر بالتعامل اليومي مع سد النهضة نظراً لقرب المسافة ويؤثر تباعاً عل ىأمان سد الروصيرص “
ورداً على سؤال الحديدي مالذي يجعل إثيوبيا مقبلة أو يجبرها على تغير موقفها في التفاوض شدد ً :” أن البعد التنموي والمستقبل يفرضان على الدول الثلاث العمل سويا قائلاً : ” العمل بشكل أحادي على نهر النيل لا يمكن أن يؤدي لاستقرار في المنطقة”.
وأكد أن النوايا وحدها لاتكفي لانجاز القضية قائلاً : ” القضية ليست بالنوايا ولكن بما سيكتب على الورق ولابد أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث يحمي حقوق الجميع وحقوق التنمية وماصلح الدول الثلاث “
وأعرب وزير الموارد المائية والري عن تفاؤله بمسار المفاوضات مع وجود الحذر قائلاً : ” أنا متفائل بالمفاوضات ، لكن بحذر وهذا ماسوف نراه في الاربع أشهر القادمة ولدينا فريق تفاوضي على أعلى مستوى مطعم بأعلى الكوادر القانونية والسياسية والفنية”.
وشدد على أن الحقوق المائية لمصر خطر أحمر لنا كلنا كمفاوضين وأن التفاوض ليس على مستوى الحقوق المائية لمصر فهي خط أحمر لكن على طريقة ملء وتشغيل السد قائلاً : ” نحن لا نتفاوض على حصص مائية منذ بداية المفاوضات ولم ولن يحدث الان ولا في المستقبل ولكن نتفاوض على ملء وتشغيل سد النهضة. بما يخدم إثيوبيا ويحافظ على مصالح السودان ومصر “