كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أنه من المرتقب تشغيل خط الربط الكهربائي المصري السعودي خلال النصف الأول من عام 2025 ، إذ يمكن لمصر الحصول على قدرات فورية من الجانب السعودي والعكس.
وأضاف المصدر – في تصريحات خاصة لـ”المال” – أن خط الربط الكهربائي المصري السعودي سيساهم في حل مشكلة تخفيف الأحمال لأنه يسمح بتبادل قدرات بين البلدين تصل إلى 3000 ميجاوات نظرا لاختلاف أوقات الذروة بينهما.
وأشار المصدر إلى أن تكلفة خط الريط تصل إلى 1.6 مليار دولار تتحمل السعودية نحو مليار دولار منهما تكلفة الأعمال على الأراضي السعودية والمتبقي تتحمله مصر عبر قروض من جهات تمويل عربية وأجنبية وهي تكلفة الأعمال على الأراضي المصرية.
وتشهد مصر منذ أيام القيام بعملية تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء نظرا لارتفاع الاستهلاك لأعلي مستوياته التاريخية بما يتجاوز 35 ألف ميجاوات مما تسبب في قطع التيار لتخفيف الأحمال علي الشبكة القومية.
في السياق ذاته، قال وزير البترول المهندس طارق الملا – فى تصريحات صحفية اليوم – إن مصر تستهدف تصدير الغاز الطبيعي مجددا بحلول أكتوبر المقبل.
وأوضح أن الاستهلاك المحلى من الغاز ترتفع معدلاته فى فصل الصيف، على عكس الشتاء الذى تتوافر فيه كميات فائضة متاحة للتصدير خلال فصل الشتاء، وتستهلك مصر الغاز في توليد الكهرباء عبر المحطات .
وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إنه جرى البدء منذ يومين تخفيف أحمال الكهرباء نتيجة للموجة الحارة الشديدة التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى الاستمرار في ذلك النهج حتى منتصف الأسبوع المقبل.
وذكر “مدبولي” خلال اجتماع للحكومة أن ارتفاع درجات الحرارة أدى لزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة كبيرة، مما نتج عنه زيادة حجم استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء، وإحداث ضغط شديد على الشبكات الخاصة به.