زار طلبة كلية الهندسة بجامعة الملك سلمان مقر محطة الضبعة النووية ، وذلك في إطار اهتمام هيئة المحطات النووية بتحقيق التواصل الفعال مع الأطراف المعنية بمشروع الضبعة ومنها الجامعات والمراكز البحثية المصرية بشأن مشروع مصر القومي مشروع المحطة النووية بالضبعة.
وفي سبيل تفعيل الدور الوطني لنشر الثقافة النووية والعناية بالتقبل الجماهيري للمشروع، قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل وبالتعاون مع جامعة الملك سلمان الدولية بجنوب سيناء بتنظيم الزيارة الميدانية لموقع المحطة النووية بالضبعة.
وبدأت الزيارة بإلقاء محاضرة استعرضت التاريخ العريق لمصر في مجال الطاقة النووية، وأهم معالم الإنجازات التي شهدها مشروع محطة الضبعة النووية، أعقبها زيارة ميدانية للتعرف على مختلف الأعمال والأنشطة التي تتم بالموقع.
وقام الطلاب بزيارة للرصيف البحري بالموقع واستمعوا إلى شرح من المختصين بهيئة المحطات النووية عن أهمية إنشائه وآلية تشغيله لاسيما بعد نجاح استقبال أول معدة نووية في 21 مارس الماضى.
كما تم التعرف عن قرب على الأعمال الميدانية التي تتم حاليا بمشروع محطة الضبعة النووية بعد تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدات النووية الأولى والثانية والثالثة في 20 يوليو عام 2022 و19 نوفمبر 2022 و3 مايو الماضى على الترتيب أي في مدة زمنية لا تتجاوز العام الواحد، وهي سابقة عالمية من النادر أن تحدث في موقع واحد لمحطة نووية.
كما تعرف الطلاب على آخر الأعمال والتجهيزات التي تتم على قدم وساق استعدادا لقرب تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة.
وأشاد وفد جامعة الملك سلمان الدولية بجنوب سيناء بما شاهدوه من إنجازات غير مسبوقة بمشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وأعرب الطلاب عن مدى امتنانهم لتنظيم تلك الزيارة وعن سعادتهم وتقديرهم لمجهودات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ودورها الوطني في تنفيذ مشروع مصر القومي مشروع محطة الضبعة النووية تحت رئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس الإدارة.