قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب لم يكن نبأ سعيدًا، وعدم موافقة روسيا على مرور الحبوب من أوكرانيا إلى مضيق البسفور ثم لمختلف دول العالم.
وأكد المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: “نحن نعلم أن هذا النوع من الصراع مستمر، ولا بد من الأخذ في اعتبارنا استمرارها، سواء صراعًا اقتصاديًّا أو بصورة نزاعات”.
وأوضح أنها سوف تؤثر على الدول الضعيفة تأثيرًا سعريًّا، خاصة في اللوجستيات والنقل والأمن، لافتًا إلى ارتفاع تكاليف النقل مع تغيير مسارات وصعوبة توافر خطوط النقل.
وأشار إلى أن تأثير القرار على السوق المصرية يتراوح من 5 إلى 8%، لافتًا إلى أن مصر قامت، خلال الفترة الماضية، بتنويع مناشئ استيرادها، حيث تم الاستيراد من كل من فرنسا وألمانيا ورومانيا وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا والولايات المتحدة.
ونوه وزير التموين باستمرار الاستيراد من السوق الأوكرانية، لافتًا إلى أن جزءًا من القمح يأتي عن طريق رومانيا وأوروبا.
ولفت إلى أنه عقد اجتماعًا مع سفير الهند بالقاهرة لبحث التبادل التجاري على أعلى مستوى، خاصة في مجال الحبوب والسكر.
وذكر المصيلحي أن مجلس الوزراء وافق لوزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في هيئة السلع التموينية، على عقد اتفاقيات مباشرة.