طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمواصلة العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور أن مبادرة الحبوب يمكن أن تظل سارية دون مشاركة موسكو.
وأعلنت روسيا أمس الإثنين وقف اتفاق غير مسبوق في زمن الحرب يسمح بتدفق الحبوب من أوكرانيا إلى دول في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، التي تعاني العدبد من دولها الجوع بشكل متزايد والفقر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “إيه إف بي”.
وفي معرض تعقيبه على التطورات الأخيرة في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ستعود إلى الاتفاق بعد تلبية مطالبها.
وأضاف بيسكوف: “عندما يتم تنفيذ الجزئية المتعلقة بروسيا في اتفاق البحر الأسود، ستعود موسكو على الفور إلى تنفيذ الاتفاق”.
ويمثل إعلان روسيا نهاية اتفاق كان يمثل انفراجة توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا الصيف الماضي للسماح للأغذية بمغادرة منطقة البحر الأسود في أعقاب الحرب الأوكرانية التي اندلعت شرارتها في 24 فبراير 2023.
وسهلت اتفاقية منفصلة تدفق الأغذية والأسمدة الروسية وسط العقوبات الغربية.
وتعد روسيا وأوكرانيا هما من الموردين العالميين الرئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية ذات الأسعار المعقولة التي تعتمد عليها الدول النامية.