عوض تاج الدين عن إصابات قرية العليقات: المعلومات تشير إلى أن سببها «حمى الضنك»

مؤكدا أن اللافت في الظاهرة هو أعداد المصابين الكثيرة، وهو ما أدى لحالة من الخوف والهلع المشروع

عوض تاج الدين عن إصابات قرية العليقات: المعلومات تشير إلى أن سببها «حمى الضنك»
أحمد إسماعيل

أحمد إسماعيل

10:49 م, الأثنين, 17 يوليو 23

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، تفاصيل انتشار مرض حمى الضنك بين المواطنين في قرية العليقات بمحافظة قنا، أن حمى أو مرض يطلق عليه علميا “حمى مجهولة” حتى يثبت ما هي أسبابها وتحديدها تشخيصيا، وحتى الآن جميع المعلومات الواضحة تشير إلى أنها حمى الضنك.

تابع خلال مداخلة خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إن اللافت في الظاهرة هو أعداد المصابين الكثيرة، وهو ما أدى لحالة من الخوف والهلع المشروع.

وأوضح أن هذه الحمى هي حمى فيروسية تسمى “حمى الضنك” التي تنتج عبر آلية “البعوض” الناقل وهو التشخيص الذي وصل حتى الآن قائلاً: “نوع البعوضة معروف وهي بعوضة مصرية وموجودة ومعروفة، لكن الجديد هو إصابة عدد كبير في وقت واحد”.

وكشف أن أسباب الانتشار السريع تعود إلى شقين الأول الحر وارتفاع درجات الحرارة الذي أدى لسرعة الانتشار، فضلاً عن التجمعات المائية الراكدة الخاصة بالصرف الصحي أو المياه العذبة كنوع من تخزين المياه؛ حيث يؤدي ذلك البعوض لنقل المرض من شخص مصاب، وينقل لإنسان أخر شأنه شأن بقية الفيروسات”.

وأكد أن فيروس حمى الضنك في سلوكه يشبه سلوك الفيروسات الأخرى، حيث بالإمكان أن يصاب إنسان دون أن تظهر عليه الأعراض وتبقى البعوضة حاملة للمرض وتنقله لشخص آخر، مما يؤدي لتفشي المرض، خاصة أنه في بعض القرى تشهد هناك تجمعات أسرية في مكان واحد، وهذا يؤدي لإصابة عدد كبير”.

ولفت إلى أن أعراض المرض تتمثل بوجه عام في ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يصل إلى 38-39 درجة مؤية، وتكسير شديد، كما أن أعراض المراضة بسيطة في معظم الحالات وتعالج بمخفضات الحرارة الباراستامول، ويوصى بعدم تناول المخفضات الأخرى مثل البروفينوغيرها”.

وأكمل “هذه هي التوصيات لا ويوصى بالسعي وراء المضادات الحيوية”.

وقال إن حل مثل هذه الأمور يتمثل في علاج المشكلة من منبعها ومسبباتها، قائلاً: “الحل يبدأ بالقضاء على تجمعات انتشار الناموس والتجمعات المائية الراكدة، وتوصيل المياه لكافة المناطق حتى نتفادى جذور الأزمة ومسببات المرض”.

وأوضح أنه في الفترة المستقبلية وفي ضوء الإجراءات الاحترازية قد يُلجأ للقاح أو تطعيم وقائي.