كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين عن تأثير الحالة المناخية الحارة على المحاصيل الزراعية خاصة الذرة لاسيما أن درجات الحرارة المرتفعة سوف تساهم في زيادة انتشار الأمراض الوبائية .
وأضاف “عبد الرحمن” لـ”المال “أنه يجب أخذ الحيطة والحذر عند ارتفاع درجات الحرارة بعدم ري المحاصيل في فترات الظهيرة خاصة في الأرض الطينية (نظرا لظاهرة تسخين المياه الزائدة ) وعدم ري الأرز أيضا في فترات القيظ بل الري في الصباح الباكر أو في المساء والتأكد من صرف المياه الزائدة قبل اشتداد درجات الحرارة .
وأوضح “عبد الرحمن” أنه مع زيادة درجات الحرارة في الوقت الراهن تشتد خسائر المحاصيل وزيادة احتمالات الإصابة بالأوبئة .
وأضاف “عبد الرحمن” أنه يجب على المزارعين ري الذرة المنزرعة في الأرض الصحراوية كل يومين، بجانب ري الأزر بصورة يومية، مشددا على أهمية استخدام الصوب الزراعية لحماية المحاصيل والفواكه من التغييرات المناخية.
ولفت “عبد الرحمن” إلى أن الخضراوات أكثر تأثرا من الموجة الحارة وتأثيرها يكون وقت الازهار والحرارة الشديدة لها تأثير سلبي على النبات بصورة عامة، منوها بأن نبات الذرة من أكثر المحاصيل التي يمكن أن تتأثر بالموجة الحارة.
وشدد “عبد الرحمن” على المزارعين بضرورة تقديم المياه للحيوانات بصورة دائمة طوال اليوم، بجانب عمل منافذ تهوية لها الحفاظ من تأثير الموجة الحارة.
من جانبها، قامت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة بالمرور على الزراعات الصيفية بالمراكز و المحافظات بالاشتراك مع لجان المرور كل في مركزه،وكان محور المكافحة والمتابعة بالمديريات ضرورة المتابعة المستمرة والمرور على الزراعات الصيفية مثل القطن والذرة والأرز وعند اكتشاف أي إصابات حقلية يتم معالجتها فورا ومتابعتها.
وكشفت مصادر بوزارة الزراعة أنه تم تسيير لجنة من وزارة الزراعة للمرور على الجمعيات الزراعية ومتابعة الزراعات الصيفية ومكافحة الآفات وبالأخص دودة الحشد وتأثيراتها علي القصب والذرة .