ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة اليوم الخميس، مع تقييم المستثمرين محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، بعد بيانات من أكبر اقتصادات العالم، أشارت جميعها إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وفي نهاية الجلسة، صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% أو نقطتين تقريبًا إلى 461.3 نقطة.
كما ارتفع “فوتسي 100” البريطاني 0.3% (+24 نقطة) إلى 7440 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 0.75% (+118 نقطة) مسجلًا 16141 نقطة، كما زاد “كاك” الفرنسي 0.5% (+36 نقطة) عند 7369 نقطة.
محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي
وعكس محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي خلال الشهر السابق والصادر اليوم، اتفاق الأعضاء على تشديد السياسة النقدية في ضوء تدهور توقعات التضخم، مع ترجيح زيادة 25 نقطة أساس في ظل تفضيل البعض رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، مشيرين إلى أن القرارات السابقة لم تكن حاسمة بما يكفي لإعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% بسرعة.
كما أوضح المحضر، أن مجلس إدارة المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى الاستمرار في زيادة سعر الفائدة، مع الإشارة للاستعداد للتوقف إذا لزم الأمر لتقييم البيانات وتحديث توقعات التضخم، وأكد صانعو السياسة على حاجة السياسة المالية أيضًا إلى التشديد؛ من أجل كبح الطلب ودعم عملية الحد من ارتفاع الأسعار.
وتحسنت معنويات المستثمرين في البورصات الأوروبية بعد بيانات أظهرت تباطؤ مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% على أساس شهري في يونيو، في حين كان متوقعًا ارتفاعه 0.2%، بعدما انخفض 0.4% في مايو.
وأظهرت البيانات الصادرة من الصين، تراجع صادرات شهر يونيو المقومة بالدولار بنسبة 12.4% على أساس سنوي، في حين كان متوقعًا تراجعها 9.5%، بعدما انخفضت 7.5% خلال الشهر السابق، وهي أسرع وتيرة منذ بداية الجائحة قبل ثلاث سنوات، ما يجدد المخاوف بشأن مدى تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما عكست بيانات من المملكة المتحدة، انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% على أساس شهري خلال مايو، وهو ما جاء أقل من توقعات بانخفاضه 0.3%، بعد نموه 0.2% خلال الشهر السابق.