الحكومة تضيف المرأة المعيلة ذات الأبناء 18 عاماً والأكبر ومهجورو العائل لمستحقي تكافل وكرامة

تضمن التعديل إضافة عدد من الفئات ضمن برنامج "تكافل وكرامة"، تتقاضى بالفعل مساعدة شهرية ضمانية، وعددهم نحو 300 ألف أسرة

الحكومة تضيف المرأة المعيلة ذات الأبناء 18 عاماً والأكبر ومهجورو العائل لمستحقي تكافل وكرامة
صفية حمدي

صفية حمدي

2:11 م, الثلاثاء, 11 يوليو 23

وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي اليوم على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 540 لسنة 2015، بشأن قواعد وإجراءات صرف مساعدات الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”.

وتضمن التعديل إضافة عدد من الفئات ضمن برنامج “تكافل وكرامة”، تتقاضى بالفعل مساعدة شهرية ضمانية، وعددهم نحو 300 ألف أسرة، وذلك في إطار الحرص على توحيد منظومة الدعم النقدي المقدم من جانب الدولة للمستحقين.

وشمل استحداث فئات جديدة لبرنامج تكافل وكرامة، تحتاج أيضاً إلى دعم نقدي نظراً للظروف التي تعيشها، وهي المرأة المعيلة ولديها أبناء تجاوزت أعمارهم 18 عاماً، والأبناء الأكبر من 18 عاماً مهجورو العائل المقيدون بالتعليم.

كما نص التعديل على تفصيلات تتعلق بالمبالغ الشهرية المقررة للفئات المستحقة ضمن برنامج “تكافل وكرامة”، والشروط الخاصة بتقديم ذلك الدعم النقدي، لكل من برنامجي “تكافل” و “كرامة” بما يضمن شمول كافة المستحقين بخدمات البرنامج.

ووافق مجلس الوزراء أيضا بين قرارته على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة تكنولوجية خاصة باسم “جامعة السويدي للتكنولوجيا”، يكون مقرها في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، جنوب مدينة المعرفة.

وتم الإشارة إلى أن ذلك يأتي ذلك في إطار جهود رفع مستوى التعليم والبحث العلمي وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور، حيث نص مشروع القرار على ان تضم الجامعة 3 كليات، هي: التكنولوجيا الهندسية، وتكنولوجيا الفنون والتصميم، وتكنولوجيا الخدمات السياحية والضيافة.

كما وافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية استضافة جمهورية مصر العربية لمركز التدريب الإقليمي التابع لاتحاد البريد العالمي، والمُوقعة بتاريخ 11 مايو 2023.

وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز أوجُه التعاون والتقارب مع البلدان الأفريقية والعربية، والحفاظ على دور مصر الريادي، حيث تتمثل أهمية إنشاء وتشغيل مركز التدريب الإقليمي، في دعم أنشطة التعاون الفني للاتحاد البريدي العالمي، والتي تهدف إلى تطوير قدرات الموارد البشرية للعاملين بالمؤسسات البريدية بالبلدان الأعضاء عن طريق تنظيم منتديات بريدية وورش عمل وبرامج تدريبية.