أفاد الاتحاد المصري للتأمين بأن مصر في طريقها لإنشاء مصنع إنتاج الوقود الحيوي “البيوجاز” لإنتاج الطاقة النظيفة من مخلفات الخيول، بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمي ووزارات التجارة والصناعة والبيئة والإسكان، ضمن اهتمام الدولة بالبيئة.
وأوضح الاتحاد في نشرته الأسبوعية، أن مشروع مدينة “مرابط مصر للخيول العربية” في 2022، جاء ضمن إستراتيجية الدولة للنهوض بتربية الخيول العربية الأصيلة، وسيتم إنشاؤه على مساحة 1171 فدانًا، ويضم مستشفى دولي لعلاج الخيول وفنادق لإقامتها في وقت تنظيم المهرجانات الدولية، وأخرى لإقامة الزائرين من المتسابقين والجمهور، فضلًا على تخصيص 5 أفدنة لكل مربٍ تشمل مزرعة بها فيلا.
وأضاف، أن ذلك يعد لإنشاء لأول مدرسة فنية صناعية متطورة للخيول في الشرق الأوسط، تضم مدرسة للفروسية وتراك عالمي وصالة مغطاة وأخرى للمزادات وورشة فنية وعيادات خارجية ومنطقة حجرية للأحصنة المصدرة بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والاستفادة من معمل تنسيب الخيول العربية التابع لمعهد بحوث صحة الحيوان.
وأفاد بأن المدينة تضم منتجعات سياحية فاخرة لمربي الخيول، مع ربط جميع مواقعها بنظام للنقل الطائر بالتلفريك، فضلًا على تدشين معمل دولي لتنسيب الخيل والحفاظ على السلالات الجيدة، إضافة إلى أكاديمية عليا للتدريب على الفروسية وصناعة الخيول، بدء من الحدوة وحتى السروج.
واستطرد: المدينة تشتمل على مدرسة فنية بيطرية ضمن التعليم المتوسط بعد الحصول على الشهادة الإعدادية، على أن تضم تخصصات البيطرة والتدريب والركوب والترويض، بهدف زيادة عدد العمالة الفنية المدربة المؤهلة التي تحتاج إليها السوق بشدة، إضافة إلى مدرسة، لتخريج مدربين في كافة التخصصات المرتبطة بالخيول العربية، تستهدف عمل دورات تدريبية وزيادة الوعي لدى المربين والعاملين في مزارع الخيل، مع وجود متخصصين للتدريب على إصلاح السروج والصيانة للمحطة.
وأشار الاتحاد إلى أن مصر تملك ريادة في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة منذ 200 عام، مع أكبر مزارع الأحصنة، خاصة في الشرق الأوسط، وانطلاقًا من دعم وتطوير سوق التأمين المصرية، فإن الاتحاد يطلع السوق على المستجدات العالمية والاتجاهات الحديثة فيما يتعلق بالمنتجات، إضافة إلى زيادة الوعي للعاملين بالقطاع وتشجيعهم نحو سلوك المنهج العالمي للابتكار وتقديم التغطيات المصممة للعملاء.
وقام الاتحاد بتأسيس اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد عام 2019، التي انضم لها عدد كبير من ممثلي شركات التأمين بالسوق المصرية لمناقشة مستجدات السوق ودراسة التغطيات العالمية فيما يخص تأمينات المحاصيل وحيوانات المزرعة والخيول وتطبيقها على السوق المصرية.