سجلت «نستلة» للأدوية مبيعات بقيمة 503 ملايين جنيه، خلال الربع الأول من عام 2023، في سوق الدواء المصري، من خلال مبيعات الصيدليات والمخازن.
وظهرت شركة «نستله» في السوق العالمية لأول مرة عام 1860 عندما قام الصيدلي هنري نستله بتطوير طعام خاص للرُّضع، إذ حقق نجاحًا باهرًا عندما نجحت الوصفة التي صنعها في إنقاذ حياة طفل رضيع لم يكن يتقبل حليب أمه.
وبدأت «نستله» التوسع في عام 1905، بعدما اندمجت مع شركة أنجلو-سويس ميلك، وخلال فترة قصيرة كانت الشركة قد فتحت مصانع لها بالولايات المتحدة وفي المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا.
خلقت الحرب العالمية الأولى طلبًا مكثفًا على منتجات الحليب في صيغة عقود حكومية، ومع نهاية هذه الحرب كان إنتاج الشركة قد تضاعف أكثر من مرة، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
اتفقت شركة الأغذية السويسرية العملاقة نستله على شراء شركة أميون ثيرابيوتيكس لأدوية الحساسية، مقابل 2.6 مليار دولار، لتضيف إليها شركة رائدة في مجال أدوية الحساسية منتصف عام 2020.
ووفقًا للاتفاق دفعت «نستله» 34.50 دولار، مقابل كل سهم من أسهم الشركة الأمريكية التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، وهو ما يزيد بنسبة 174% عن سعر السهم.
يأتي ذلك في حين تتوسع شركة نستله في مجال منتجات العناية الصحية، مع تقليص أنشطتها في المجالات الأبطأ نموًّا مثل قطاع الحلوى في الولايات المتحدة.
يُذكر أن عقار بالفورزيا الذي تنتجه أميون هو الدواء الوحيد المعتمَد من جانب إدارة الغذاء والعقاقير الأمريكية، للمساعدة في تقليل تكرار وحدة الحساسية للفول السوداني لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا.