ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة 30 يونيو 2023، بعدما أنعشت البيانات الفاترة عن نشاط المصانع في الصين الآمال في تعزيز بكين سياسة التحفيز الاقتصادي .
سياسة التحفيز الاقتصادي في الصين
وحسب ما أوردته وكالة أنباء رويترز، أُغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا 1.2%. وارتفع المؤشر 0.9% بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، مع وجود أدلة متزايدة على ضعف التعافي الصيني بعد كوفيد، ليتوقف ارتفاع الأسهم الذي بدأ في أوائل العام، بسبب مخاوف من بقاء أسعار الفائدة العالمية مرتفعة لفترة أطول.
وأظهرت قراءة أولية، اليوم الجمعة، أن التضخم في منطقة اليورو انخفض للشهر الثالث على التوالي في يونيو الحالي، لكن هذا لن يؤثر على الأرجح في قرار البنك المركزي الأوروبي، الذي يعتزم رفع سعر الفائدة في يوليو للمرة التاسعة على التوالي، ويتطلع لرفع آخر في سبتمبر أيضًا.
ومازالت الأسهم الأوروبية متقدمة 8.7% في الأشهر الستة الأولى من العام. وسجل المؤشر الرئيس في إيطاليا، اليوم، أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008. وتفوق أداؤه على كثير من نظرائه الإقليميين هذا الربع.
وقادت البنوك الأوروبية المكاسب بارتفاع 6.6% في الربع الثاني.
وكان لمؤشر قطاع التعدين تأثير سلبي كبير هذا الربع، بانخفاض 9.2%، لأن المخاوف المتعلقة بالصين، أكبر مستهلك للمعادن، أثرت بشدة في الأسعار.
وزادت أسهم قطاع التعدين 0.8%، وأسهم الطاقة 1.2%، اليوم الجمعة، متتبعين ارتفاع أسعار السلع، بعد أن عزز تراجع نشاط المصانع في الصين التوقعات بمزيد من الحوافز الاقتصادية الحكومية.
وارتفع قطاع العقارات 1.7%، مدعومًا بمكاسب 4.3% لأسهم شركة «إل إي جي إموبيلين» الألمانية، بعد أن رفعت توقعاتها لعام 2023.
وأثرت قواعد جديدة للحكومة الهولندية تقيّد صادرات بعض مكونات أشباه الموصلات المتقدمة في أسهم شركات تصنيع الرقائق، لتنخفض أسهم «إيه إس إم إل»، أكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا، 0.8%.
وارتفعت أسهم كل من شركة أديداس 2.5%، وبوما 3.3%، بعد تدهورهما في وقت سابق.