قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إنه رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة لتوفير الأضاحي والحد من ارتفاع أسعارها عن طريق زيادة الاستيراد والإفراج عن مستلزمات الأعلاف لكنه تلاحظ إحجام كبير عن شراء الأضاحي هذا الموسم بالنسبة للمواسم السابقة، لافتا إلى أن العزوف عن شراء الأضاحي كان ظاهرا بسبب ارتفاع أسعارها.
وأضاف عبدالرحمن أن ضعف القوة الشرائية وعدم قدرة الكثيرين عن شراء الأضاحي كان سببا أساسيا في ركود أسواق المواشي حيث ارتفعت أسعار الأضاحي ارتفاعا كبيرا بالمقارنة بالمواسم السابقة وبلغ متوسط أسعار الماعز 4 آلاف جنيه للجدي فيما وصل سعر الخروف المتوسط إلى 9 آلاف جنيه ووصل سعر عجل الجاموس المتوسط إلى 45 ألف جنيه فيما بلغ سعر عجل البقر زنة 400 كيلو 50 ألف جنيه.
وأشار عبدالرحمن إلي أن أسعار الأضاحي هذا الموسم أكثر من ضعف أسعارها الموسم السابق بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع تكلفة نقل المواشي وارتباك الأسواق العالمية من تداعيات وباء كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الحرب في السودان مما زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية عالميا ومحليا.
وأكد عبدالرحمن أنه ورغم صعوبة شراء الأضاحي لكن البعض اتجه إلي شراء أضحية أقل مما كان يشتري فاشترك الكثيرون في أضحية واحدة واتجه بعض من كان يشتري أضحية من البقر أو الجاموس لشراء الضأن، كما فضل البعض شراء اللحوم المذبوحة رغبة في عدم قطع عادة توزيع اللحوم علي الفقراء في عيد الأضحى المبارك وحفاظا بقدر الإمكان علي شعيرة عيد الأضحي المبارك واستمرارا للسنة الشريفة.