أكد الدكتور أحمد كمال المتحدث الرسمي لوزارة التموين ومعاون الوزير ومدير إدارة مشروع جمعيتي، إن هناك إقبالاً كبيراً على المرحلة الخامسة من المشروع نتيجة الشفافية التي رافقت المراحل الأربعة الماضية، حيث أنه يوجد حاليًا نحو 2000 طلب للإنضمام إلي مشروع جمعيتي يتم دراستهم قبل الإعلان عن المرحلة الخامسة من المشروع.
يذكر أن مشروع جمعيتي يعد واحداً من أهم مشروعات وزارة التموين والتجارة الداخلية التي تستهدف تشغيل الشباب والذي تم البدء فيه منذ عام 2016، بجانب مشروعات شباب الخريجين، والسيارات المتنقلة، والمنافذ التسويقية المتنقلة، بالإضافة إلى مبادرة دعم ورش الذهب الصغيرة بالجمالية.
ويقوم مشروع جمعيتي على فتح منافذ سلعية مماثلة بالمينى ماركت أو السوبر ماركت بنظام الامتياز التجارى أو العلامات التجارية بمساحات تتراوح من 30 إلى 50 مترا، ويتم في منافذ جمعيتي طرح السلع التموينية وسلع نقاط الخبز المدعم لحاملي البطاقات التموينية.
وقال كمال في حواره مع “المال” أنه تم الانتهاء من المرحلة الرابعة بالكامل، وتشغيل نحو 1000 منفذا بها، ويتم حاليا فحص الطلبات ضمن قوائم الانتظار، استعدادا للمرحلة الخامسة، حيث يتم التواصل مع المتقدمين لتقديم صورة البطاقة، صورة المؤهل، الموقف التأميني، إقرار بعدم وجود صلة قرابة للعاملين بالوزارة الى المديريات.
وأوضح كمال أن مشروع جمعيتي شهد استقراراً وانتظاماً في العمل منذ أبريل 2016 وحتى الان، حيث تم تشغيل 8015 منفذاَ متخطياً المستهدف الذي تم تحديده مسبقاً وهو 6 الاف، مشيرًا إلي أن كل منفذ منها يوفر ما بين فرصتين إلى 3 فرص عمل ما بين مباشرة وغير مباشرة.
وقال الدكتور أحمد كمال مدير إدارة مشروع جمعيتي أن المشروع ساهم في توفير نحو 24 ألف فرصة عمل، لافتًا إلي أنه في إطار مبادرة حياة كريمة تم تشغيل من 300 الى 400 منفذ جمعيتي.
وأوضح كمال أن لمشروع جمعيتي 3 أهداف رئيسية أهمها توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب خاصة وأن كل منفذ يوفر نحو 3 فرص عمل، بالإضافة إلى زيادة شبكة التوزيع التابعة للوزارة سواء كانت المنافذ ثابتة أو متحركة، فضلاً عن ضمان إتاحة وعرض السلع الأساسية لكافة المستفيدين من الدعم أو حتى غير المستفيدين.
وأضاف كمال أن شبكة التوزيع التابعة لوزارة التموين قوامها حاليًا 40 ألف منفذ ما بين بدالين التموين وعددهم يصل لنحو 30 ألف بدال تمويني علي مستوى الجمهورية، و1300 مجمع استهلاكي بالإضافة إلى مشروع جمعيتي والذي يحمل ذات العلامة التجارية للمجمعات الاستهلاكية والشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأكد كمال على عدم حدوث حالة تعثر واحدة لأعضاء المشروع، مشيراً إلى أن هناك حالة من الإقبال الشديد على الانضمام اليه وتقوم الوزارة حالياً بفرز آلاف من الطبات ضمن قوائم الانتظار واختيار ما يتناسب مع الاحتياجات الحالية.
وأشار كمال إلي أن شروط الانضمام إلي مشروع جمعيتي يجب أن يكون المتقدم خلاله مستوفي لكافة الاشتراطات ومنها أن يمتلك صاحب الطلب محلًا تجاريًا مرخص، لا تقل مساحته عن 30 متر، بجانب توافر الشروط الصحية المناسبة بالمحل.
وأستكمل قوله: أن يكون مجهز بثلاجة عرض، وملحق بمخزن، ويملك سجل تجاري دون شرط مرور عام على قيده، بالإضافة إلى بطاقة ضريبية، وشهادة صحية، ويكون مقدم الطلب كامل الأهلية ولا يعمل بالحكومة أو قطاع الأعمال العام، إضافة إلي أن يكون حسن السمعة ولم يسبق الحكم عليه في إحدى الجرائم التموينية أو المخلة بالشرف والأمانة من خلال تقديم صحيفة الحالة الجنائية .
وأوضح كمال أنه تم إضافة شرطاً جديداً يتعلق بالقرابة، حيث يشترط ألا يكون للمتقدم أقارب من العاملين بالمنشآت التموينية، والمخابز ومستودعات الغاز، منافذ الجملة حتى الدرجة الثانية، و للتحقق من هذا الشرط يتم فسخ التعاقد، حسن النية الهدف ألا يحدث تعارض للوساطة.
وأشار إلى أنه في حالة اكتشاف وجود صلة قرابة لأي منقذ قائم وتم تشغيله بالفعل بأحد أصحاب الأنشطة التموينية حتى الدرجة الرابعة أو أقارب من العاملين بالشركات التابعة لوزارة التموين، يتم فسخ التعاقد فوراً دون الحاجة للعرض على الوزارة ولا يتم النظر لأي إلتماس أو استثناء.
وقال كمال إن مشروع جمعيتي يخدم الشباب من الجنسين حيث بلغت نسبة أصحاب منافذ جميعتي من الذكور 51% والإناث 49%، لافتاً الى أن فكرة إستعانة مشروع جمعيتي بالعلامة التجارية لوزارة التموين طمأنت المواطنين للحصول علي السلع التموينية من خلال منافذ جمعيتي.