احتفلت وزارة الداخلية باليوم الدولي لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها الموافق السادس والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك في إطار سياسة الوزارة لحماية المجتمع من سموم المخدرات التي تعد أحد أدوات تدمير المجتمعات.
وأكدت الوزارة على أهمية تفعيل آليات التعاون الدولي الأمني لمكافحة هذه الآفة الخطيرة العابرة للحدود، والعمل على كشف مناطق الإنتاج وخطوط وأساليب التهريب المستحدثة.
وتقوم أجهزة المكافحة بالوزارة على الرصد المبكر لتلك المحاولات والتصدى لها في مهدها، وتوجيه الضربات الأمنية الإستباقية لها لضبط العناصر الإجرامية الضالعة في الإتجار بالمواد المخدرة.
وإيمانًا من الوزارة بأهمية توعية المجتمع بمخاطر المخدرات يتم عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر المواد المخدرة وأثارها السلبية على المجتمع.
إضافة إلى حرص وزارة الداخلية على المشاركة في المؤتمرات وورش العمل الدولية والإقليمية ذات الصلة، بتطوير آليات مكافحة المخدرات.
وكان لتلك الجهود أعظم الأثر في وأد محاولات إغراق البلاد بالمواد المخدرة وحماية المجتمع من أثارها السلبية وتداعياتها، ما يعد تتويجًا لجهود وزارة الداخلية وتأكيدًا على يقظتها وقدرتها على حماية البلاد من محاولات الجلب والتهريب.
جاء ذلك انطلاقًا من الإستيراتيجية الأمنية المعاصرة التى تتخذها وزارة الداخلية والتي ترتكز في أحد محاورها على حماية الشباب، من الوقوع فى براثن الإدمان ورفع الوعي بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن المخدرات، ومسببات الإدمان وكيفية الوقاية منها.