قال لويس دي جيندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، إنَّ البنك “يدخل المرحلة الأخيرة” من دورة التشديد النقدي ، بحسب وكالة بلومبرج.
وفي رده على سؤال لصحيفة “إيه بي سي” الإسبانية في مقابلة نُشرت اليوم الأحد عن الموعد المحدد لوقف المركزي الأوروبي سلسلة زيادة أسعار الفائدة؛ قال جيندوس: “سيعتمد ذلك على البيانات. فتحركات بيانات التضخم الأساسي ستكون مهمة للغاية”.
دورة التشديد النقدي
رفع المركزي الأوروبي بالفعل تكاليف الاقتراض 400 نقطة أساس منذ يوليو الماضي، مع زيادة أخرى شبه مؤكدة الشهر المقبل. أما ما يحدث بعد ذلك فهو أقل وضوحاً، إذ حذر بعض صانعي السياسة من أنَّه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات بعد العطلة الصيفية.
السياسة النقدية التي وضعها البنك المركزي الأوروبي والتأثيرات الأساسية “ستساعد” على إبطاء التضخم الأساسي، بحسب جيندوس.
ومن المهم أيضا “مراقبة التأثيرات غير المباشرة للجولة الثانية، بما في ذلك كل ما يتعلق بزيادة الرواتب وتطور تكاليف وحدة الإنتاج”.
وإذا أصبح سيناريو التأثيرات غير المباشرة معقداً سيتعين أن يكون رد السياسة النقدية أكثر قوة.
ويجب أن تلعب السياسة المالية أيضاً دوراً في خفض التضخم.