أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، على أن هناك نقصا ملحوظا في العديد من المنتجات ومنها الكماليات والأكسسوارات المستوردة التي تدخل في قطاع صناعة الأثاث والموبليات .
وأشار البعض إلى أن قطاع الأثاث لا يرتبط تصنيعه بالأخشاب فقط ، لافتين إلى أن السبب في هذا هو أن المواد الخام المراد منها التصنيع يتم إستيراد معظمها ولا يتم إنتاجها محلياً .
وفيما أشار البعض إلى أن هناك من التجار يقوم برفع الأسعار أو يقوم بتخزين هذه المنتجات فى ظل نقص هذا المخزون ويمتنع عن بيعها أملاً في أرتفاع الأسعار في ظل تغير سعر صرف الدولار ، خاصه كونها مستوردة وتاتي من الخارج .
فى البداية قال جابر خليفه النائب الأول لرئيس لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك نقصا “حادا وشديدا” في العديد من المنتجات المستوردة والكماليات والاكسسوارات التي تدخل في قطاع صناعه الأثاث والموبليات .
وأكد خليفه على أن قطاع الأثاث لا يرتبط تصنيعه بالأخشاب فقط ولكن هناك صناعات تكميلية في غاية الأهمية لا تقل أهمية عن الأخشاب التى تدخل في أعمال التصنيع .
ولفت إلى أن أبرز هذه الصناعات التكميلية والمكونات والأجزاء تشمل المفصلات والعجل الجرار والمسامير والغراء وغيرها من المنتجات والخامات .
وأوضح أن أي نقص في تلك الكميات التي تكون مستوردة في أغلبها يؤدي بالتالي إلى توقف في أعمال التشغيل إتمام إنتاج الأعمال بالشكل اللائق ووصولها للمنتج النهائي الذي يتسلمه العميل .
واعتبر النائب الأول لرئيس لجنه الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، أن النقص في توفير هذه المنتجات وإتاحتها في الأسواق يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل .
ولفت خليفه إلى أن بعض التجار مع نقص هذا المخزون يقوم برفع الأسعار أو يقوم البعض بتخزين هذه المنتجات ويمتنع عن بيعها ، أملاً في ارتفاع الأسعار في ظل تغير سعر صرف الدولار ، خاصه كونها تكون مستوردة وتأتي من الخارج .
وأشار إلى أن هذا النقص له انعكاسات كبيرة على السوق حيث أن هناك منتجات كثيرة غير متوفرة من الحديد المستخدم في تصنيع الأثاث ، وبالتالي فإن غياب تلك المنتجات أدى إلى العجز عن توفير بعض المنتجات وإنتاجها لأنها ترتبط بشكل رئيسي وصميم عمل هذه الموديلات ولا يمكن إنتاجها بدونها .
ويرى البعض أهمية أن يتم التوسع فى إنتاج وتصنيع الكماليات والأكسسوارات ولوازم الموبليا والأخشاب محلياً للحد من تأثيرات التذبذب فى أسعارها عالمياً والذي يؤثر سلباً على المبيعات واستقرار السوق، مع ضرورة التأكد من تصنيع منتجات يمكنها منافسة مثيلاتها المستوردة لتحل محلها فى السوق المحلية، من حيث الجودة والتصميم والأسعار المناسبة بما يضمن نجاحها واستمراريتها بالسوق ووجود إقبال عليها .
وأوضح من جانبه عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن الكماليات والأكسسوارات المستورده التي تدخل في أعمال التصنيع لها أهمية كبيرة لا تقل عن أهمية الأخشاب بالنسبة للصناعة .
ولفت عبد اللاه إلى أن إنتاج الأخشاب والموبيليا له طبيعة خاصة في عمليات الإنتاج والتصنيع ، موضحاً أن أي منتج يصنع يتكون من مجموعة من البنود التي ترتبط ببعضها البعض .
وأوضح أن تصنيع غرفة النوم على سبيل المثال يتكون من ألواح كبس وألواح كونتر بخلاف الأكسسوارات والتجهيزات والدهانات التي لها بضائع محددة وكل شيء منها مرتبط ببعضه البعض .
وأشار عبد اللطيف عبد اللاه إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى انتكاسات كبيرة في حركة المبيعات حيث أن هناك تراجعا “شديدا’ في المبيعات.
ولفت إلى أنه عادة سوق الأثاث في الصيف ينشط بالنسبه للبيع أما التصنيع فهو يمتد طوال العام وبالتالي فإنه يتم التصنيع فى الشتاء للتجهيز لموسم الصيف.
وتابع : بالتالي فاليوم لم يعد هناك تصنيع ، لافتاً إلى أن المصنع حينما يقوم بتجهيز وإحضار الاخشاب عليه أن يقوم بتحضير الكونتر وما إلى ذلك لافتاً إلى أن سوق البيع الآجل لم يعد متوفراً لعدم وجود حالة من الاستقرار في الأسواق .
وشدّد على أن غياب هذا الاستقرار لا تؤدي لنشاط السوق بعكس وجود الاستقرار الذي يعمل على نشاط السوق حيث أن البعض يقوم بدفع جزء من تكلفه البضائع للمورد ويقوم بسداد الباقي لاحقاً .
وتابع:” أما الآن فهناك تغيرات متلاحقة أما أن البضائع تكون غير موجودة عند المورد أو أنه يرفض البيع الآجل ويصر على البيع النقدي”.