أكد العميد محمود السعدني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للحوم والدواجن التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الماشية واللحوم التي تورد إلى مجزر البساتين تخضع إلى 5 مراحل من الكشف الطبي والبيطري بداية من إرسال وفد بيطري تابع للحجر الزراعي إلى بلد المنشأ للكشف عليها والتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بالأمراض.
وقال السعدني خلال جولة المركز الإعلامي بوزارة التموين على مجزر البساتين، إنه بعد وصول الشحنات إلى المحاجر في توشكي وسفاجا وأبو سمبل يتم توقيع الكشف الطبي عليها مرة اخري بواسطة أطباء بيطريين وأيضاً قبل وبعد الذبح للتأكد من سلامة اللحوم التي يتم توفيرها بالمنافذ، لافتاً إلى انه يتم نقل اللحوم عبر سيارات مجهزة الي المنافذ.
وأكد السعدني ، استمرار ضخ اللحوم والماشية السودانية رغم الأزمة الحالية هناك، حيث يوجد في محجر توشكي نحو 10 آلاف رأس، وعلى الحدود داخل مع السودان كمية مماثلة يتم استعادتها بشكل دوري.
وتابع السعدني أن المخزون الاستراتيجي يكفي نحو 11 شهراً مع استمرار تدفق الشحنات المتعاقد عليها، مشيراً إلى انه تم استلام 5 آلاف رأس ماشية من جيبوتي كدفعة أولى من إجمالي الكمية المتفق عليها والتي تبلغ 12 ألف رأس ماشية.
وأوضح السعدني أنه يتم طرح كيلو اللحوم المستوردة من جيبوتي بسعر 195 جنيهًا، بالإضافة إلى توافر مخزون من الدواجن بسعر 85 جنيهاً للكيلو، قائلا: طرحت وزارة التموين كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمبردة ساهم في تراجع أسعار اللحوم البلدية في السوق المحلية بنسبة تتراوح من 30 الي 40 %.
وأشار السعدني الي أنه يتم كذلك توفير 5 آلاف طن لحوم برازيلي بسعر 160 جنيهًا داخل ثلاجات مجزر البساتين، علاوة على ذلك 1000 طن لحوم مجمدة هندية سعر الكيلو 130 جنيه.
وكشف عن ارتفاع معدل التوريد اليومي إلى 95 طناً وذلك لصالح 1350 منفذاً، علاوة على الشوادر الموجودة بالشركات، وطالب المواطنين بضرورة الحصول على احتياجاتهم الفعلية من اللحوم دون تخزين، لاسيما أن الدولة نجحت في تأمين كميات كبيرة من اللحوم من خلال التعاقدات الأخيرة والتي انعكست علي زيادة معدلات الضخ بالمنافذ.
وفيما يتعلق بالدواجن، قال السعدني إنه يتم توفيرها بمنافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية بأسعار أقل 30 % عن السوق المحلية كما إنها تتمتع بجودة عالية .