أكد الاتحاد المصري للتأمين أن وجود أكثر من 130 موقعًا للتواصل الاجتماعي يمكن الاختيار من بينها، يمكّن القطاع من استخدام الإمكانات العالية في التسويق، ولكل موقع نقاط قوة معينة وفئة مستهدفة وطبيعة محتوى مختلفة.
وأضاف الاتحاد أن موقع Twitter للتفاعلات القصيرة والإبداعية يعد داعمًا أساسيًا في القضايا الاجتماعية، ويتميز بدعم العملاء، ويوفر القدرة على الاستجابة بسرعة لشكاوى العملاء السلبية عبر الإنترنت.
وأفاد أن موقع YouTube لمحتوى الفيديو، يعد منصة لا بد من استخدامها لشركات التأمين، حيث تعد منصة رائعة لمشاركة مقاطع الفيديو الإرشادية أو التوضيحية، ما يسهل فهم المنتجات التأمينية الجديدة وتوضيحها للفئة المستهدفة وفهم أساليب التواصل في حالة وجود مطالبات.
وأشار إلى أن Facebook يحقق أقصى استفادة من المنشورات الإخبارية News Feed، حيث يعد أكبر منصات الوسائط الاجتماعية الموجودة، كما أنها واحدة من أكثرها تنوعًا، واعتاد مستخدمو فيسبوك على رؤية جميع أنواع المحتوى، من المقالات الطويلة إلى مقاطع الفيديو والصور والصوت، ما يمنح مستخدميه الكثير من المرونة عندما يتعلق الأمر بإنشاء المحتوى.
وأوضح الاتحاد المصري للتأمين أن عملية التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لخدمات التأمين، لا بد فيها من تحديد الفئة المستهدفة، إذ يجب أولًا تحديد الفئة المستهدفة المراد الوصول إليها، لمعرفة طبيعة وسيلة التواصل التي يتم استخدمها وطبيعة المحتوى الذي يُنشر.
التركيز على إنشاء محتوى قوي
وأفاد الاتحاد المصري للتأمين بأن من أهم أهداف الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لشركات التأمين، ليس فقط تنظيم المبيعات، وإنما ترسيخ علاقات هادفة ودائمة مع حاملي وثائق التأمين الحاليين والعملاء المحتملين.
ولفت إلى وجوب التركيز على المحتوى الذي يُنشر، ومنها التوعية بحقوق حملة الوثائق، والمنتجات الجديدة، مع الشرح المبسط لكيفية التصرف في حالة وجود التعويض، والرسوم البيانية والإيضاحية، والنصائح العامة للعملاء، والمنشورات التعلمية للجمهور المستهدف، وحملات التوعية بأهمية التأمين، فضلًا على الأنشطة العامة للشركات والأحداث الخاصة بمساهمة الشركة في المجتمع (المسئولية المجتمعية)، والقواعد والإجراءات الرقابية التي قد تهم العميل.
واستطرد: إن قنوات التواصل الاجتماعي تعد فرصة مثالية لتسليط الضوء على قيم شركة التأمين ومشاركة الأحداث التي تقوم بها الشركة تساعد على جذب العملاء المحتملين وزيادة ثقتهم بقدرات الشركة على سبيل المثال، المساهمة في الأنشطة الخيرية والمساهمة في أنشطة الخدمة الاجتماعية للشركات، ما يزيد من قيمة العلامة التجارية للشركة.