قال اتحاد التأمين المصري، إن القطاع يحتاج إلى وجود ظاهر على وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة، لنشر الوعي وزيادة الثقة بالمؤسسات، بالإضافة إلى التواصل مع العملاء الحاليين والمحتملين، عبر الشبكات الاجتماعية، ما يساعد على الوصول إلى قاعدة واسعة من مختلف العملاء المحتملين، حيث إن حوالي 58.4% من سكان العالم (4.26 مليار شخص) يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، بمتوسط حوالي ساعتين ونصف يوميًا.
وأكد الاتحاد المصري للتأمين، خلال نشرته الأسبوعية، أن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعد ضروريًا لخطة التسويق الرقمي لشركة التأمين، نظرًا لأن العملاء يقضون وقتهم بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي.
ضرورة التسويق عبر وسائل التواصل
وأكد الاتحاد المصري للتأمين أن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة التأمين يعد أمرًا ضروريًا، ولا بد من تدشينه عبر بناء الثقة والمصداقية، إذ تعد من أهم العوامل التي تؤثر في قرارات شراء التأمين، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالعملاء، فغياب الثقة يصرف العملاء عن الشراء، ما يؤثر في النهاية على المبيعات والسمعة ونمو الأعمال.
وبيّن أن المصداقية تنبع من شيئين، وهما ثقة العملاء الحاليين في الشركة مع خبرة وثقل الكيان في الصناعة، وعند اكتسابها تتكون المصداقية، التي تشجع المستهلكين الجدد والمحتملين على اتخاذ القرار وشراء التأمين.
وأشار الاتحاد إلى ضرورة تقديم خدمة العملاء، حيث تسمح وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي الوثائق بالاتصال مباشرة بشركة التأمين الخاصة بهم دون استخدام قنوات خدمة العملاء التقليدية أو الوسطاء، فبدلًا من الاتصال التليفوني أو إرسال بريد إلكتروني، يمكن للعملاء إرسال رسالة مباشرة.
وأفاد أن الاستجابة السريعة على وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في بناء علاقات قوية وتحسين ولاء العملاء، مشيرًا إلى أهمية الاستجابة بسرعة لشكاوى العملاء على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر الاتحاد أن التسويق الإلكتروني يعتمد على تحليل البيانات، حيث تمثل قنوات التواصل الاجتماعي وسيلة لمراقبة ما يقوله الأفراد (الجمهور) عن العلامة التجارية ورد فعل العملاء عن المنتجات على الشبكات الاجتماعية، ويمكن من خلالها قياس إدراك العلامة التجارية ورضا العملاء.
واستطرد أنه قد أصبح هناك العديد من أدوات مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وجمع البيانات وتحليلها، لمساعدة الشركة في العثور على نقاط الضعف وإنشاء أفضل محتوى ممكن.