توقعت نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أنطوانيت ساييه تراجع معدلات نمو المنطقه في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا ومنها مصر بسبب ارتفاع الأسعار العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء مع برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة ON الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي.
وقالت المسؤولة بالصندوق: “نتوقع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تراجعا مماثلا في معدلات النمو من ٥،٣٪ العام الماضى ٢٠٢٢ ، إلى ٣،٢٪ هذا العام ، و كما هو الحال مع الاقتصاد العالمى فإن هذا التراجع يعود إلى تأثيرات تشدد السياسات المالية والنقدية للتعامل مع التضخم”.
وأضافت: “تختلف الاقتصادات في الأداء ، فبينما نرى تباطؤا في دول الخليج ، و هو أعلى تباطؤ مقارنة بالعام الماضى من معدلات نمو ٧،٧٪ في ٢٠٢٢ إلى ٢،٩٪ فقط هذا العام، و معظم ذلك لمجموعه أسباب منها خفض إنتاج النفط و تأثيرات الأوضاع الاقتصادية العالمية”.
وحول توقعاتها بشأن مصر تابعت أيضا: “فى حالة مصر نتوقع أيضا تباطؤا في النمو من معدلات تعافى قوية شهدناها العام الماضى ٦،٧٪ إلى الآن حوالى ٣،٤٪ هذا العام كما نتوقع، وذلك أيضا بسبب ارتفاع الأسعار في الاقتصاد العالمى الذي تحاول مصر أن تتكيف معها أيضا”.